تحت المجهر
“فورين بوليسي”: الأسد يقوّض الوضع الإقتصادي في لبنان
أشار تقرير لمجلة “فورين بوليسي”، إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد «يعمل على تقويض الوضع في لبنان من خلال رفع سعر عملته الضعيفة وزيادة نفوذه على الحكومة الهشة عبر حزب الله»، وفق استنتاج لوزارة الخارجية الأميركية والكونغرس في الصيف الماضي.
كما أن «الأسد لجأ إلى سرقة الأموال من النظام المصرفي اللبناني وتهريب الوقود عبر الحدود، ما أسهم في تدهور الليرة اللبنانية»، بحسب التقرير.
ويوضح أنه «رغم انسحاب القوات السورية من لبنان العام 2005، إلا أن النظام لا يزال يسعى للحفاظ على نفوذه من خلال حزب الله وحلفائه السياسيين».
وأفاد خبراء لـ«فورين بوليسي» بأن «النقص في السلع الأساسية في لبنان، بما في ذلك الأدوية، سمح لسوريا وإيران بإغراق السوق بمنتجاتهما الخاصة».