باسيل إستدرج لبنانيين من أميركا وسلّمهم لحزب الله .. سُجنوا وتعذّبوا ووقعوا على وثائق مزورة..!
فضيحة جديدة تُرنّح رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، فبعد الدعاوى القضائية التي وجهها مواطنان لبنانيان يسكنان في فلوريدا ضد باسيل بتهم خطف وتعذيب، إتهمت مؤسسة عامر فاخوري باسيل “بإستخدام سلطته ونفوذه لإغراء العديد من المسيحيين اللبنانيين للعودة إلى لبنان ، وخاصة أولئك الذين عملوا مع جيش لبنان الجنوبي السابق ، لأغراض شائنة”.
وفي التفاصيل، قالت المؤسسة في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، ان ” كثير من هؤلاء المواطنين المسيحيين الأبرياء، المحميين قانونًا بموجب قانون العفو السابق للحكومة اللبنانية ،وثقوا بوعد باسيل بالأمان, ومع ذلك ، فقد خان باسيل تلك الثقة ، وغالبًا ما سلّمهم على الفور إلى حزب الله ، وهو منظمة مصنّفة إرهابية دوليًا”، مشددةً على انه”في ظل غياب المعايير النموذجية لحقوق الإنسان ، سُجن ضحايا باسيل في ظروف يرثى لها ، وتعرضوا للتعذيب ، وأجبروا في كثير من الأحيان على التوقيع على وثائق مزوّرة”.
وتابع البيان: “كان عامر فاخوري ، وهو مواطن أميركي، واحدًا من بين الكثيرين الذين استدرجهم السيد باسيل للعودة إلى لبنان, وبعد عدة أشهر من السجن الزائف، والحرمان من الرعاية الطبية الأساسية، والتعذيب المتكرر، توفي عامر بعد وقت قصير من تمكن الحكومة الأميركية من ممارسة ضغوط كافية على الحكومة اللبنانية من أجل إطلاق سراحه”. ووختم البيان: “مؤسسة عامر فاخوري تشارك اليوم كثيرين آخرين في الاحتفال بهذا الخبر حول العقوبات، وتأمل أن يواجه السيد باسيل ورفاقه ومن هم أمثاله العدالة بسبب الفساد والأكاذيب التي يثيرونها والتي تتسبب في وفاة مواطنين أبرياء على أيدي حليفه حزب الله