طوني حداد: حاولت الدفاع عن باسيل لكنّ الأميركيين كانوا يقولون عنه إنّه كاذب وفاسد
أكد مستشار رئيس الجمهورية طوني حداد أنه فوجئ بما حدث وبالاتهامات ضدّه من باسيل ومن جيشه الإلكتروني، مشيراً الى أنه ووجد نفسه في عاصفة هو في غنى عنها ولا يريد أن يكون فيها”.
حداد في حديث لقناة الـ”الجديد” قال: “حصل خلاف بيني وبين باسيل في موضوع ترسيم الحدود ومنذ بداية الثورة كنت أقول لرئيس الجمهورية إن فريقه المشكّل منذ 15 سنة فشل”.
واضاف: “تحدّثت مع الرئيس عون مسبقاً وقلت له إنّ هناك عقوبات وحاولت الدفاع عن باسيل لكنّ الأميركيين كانوا يقولون عنه إنّه كاذب وفاسد وموضوع العقوبات علمت به منذ نحو ستة أشهر”.
حداد تابع قائلاً: “لم أطلب يوماً من باسيل فكّ علاقته مع حزب الله ولطالما قلت أمام الكونغرس والإدارة الأميركية إنّ هذا الحزب مكوّن لبناني”.
واشار الى أن “لدى ترؤس باسيل التيار الوطني زرته وأبديت استعدادي للعمل معه كما عملت مع الرئيس عون لأنّني أريد نجاح العهد لكنه غير قادر على العمل مع أشخاص لا يقولون له “حاضر سيدي”.
وتابع حداد: “التيار الوطني الحر اليوم لم يعد كما كان في السابق فهو في الأساس كان تياراً مع الثورة وضدّ الإقطاعية والظلم”.
حداد أقر أنه “لم يطلب من الرئيس عون أن يبعد باسيل من التيار بل من سدّة الحكم، مضيفاً: “فليتوقع باسيل أن أرفع دعوى ضدّه لأنّ ما حصل هو تشهير بحقي وليس صحيحاً أنّه تمّ طردي من القصر الجمهوري بناء على طلب من باسيل”.
واضاف: “أعدت إثارة مسألة ترسيم الحدود مع الأميركيين قبل إعلان الرئيس بري اتفاق الإطار وقدّمت تصوّراً لرئيس الجمهورية ولقائد الجيش وليس صحيحاً أنّني من عمل على نقل الملف من الرئيس بري إلى الرئيس عون”.
المصدر: الجديد