تحت المجهر
“الحزب” على خطى السنيورة: المقاومة الديبلوماسية
نقلت صحيفة “نداء الوطن” عن مصادر مقربة من “التيار الوطني الحر” استياءها من النهج الذي اتُّبع في “إدارة ملف التفاوض الحدودي بعيدًا عن الأصول الدستورية”، مشددةً على أن “العودة إلى الفضيلة لا تلغي فعل ارتكاب الرذيلة بحق الدستور وصلاحيات رئاسة الجمهورية”.
وأضافت: “على أي حال، الملف التفاوضي أصبح اليوم في عهدة الرئيس ميشال عون وكما قال رئيس التيار النائب جبران باسيل، علينا الآن البدء بمرحلة جديدة من التفاوض على الطريقة اللبنانية لا الفارسية ولا العربية”.
وعما قصده باسيل بقوله إن “لبنان يبدأ اليوم مرحلة استعادة الحقوق بالتفاوض هذه المرة”، أجابت المصادر ممازحةً: “يبدو أن “حزب الله” اقتنع بأن المرحلة الحساسة الراهنة في لبنان والمنطقة تقتضي السير على خطى الرئيس فؤاد السنيورة في المقاومة الديبلوماسية لا العسكرية لاستعادة الأراضي والحقوق من إسرائيل”.