الثراء الفاحش لحسن نصر الله المقاوم فيما الحاضنة الشعبية تعاني من الجوع والعوز
ما كشفته عدة صحف غربية عن حجم ثروة حسن نصر الله زعيم ميلشيا حزب الله في لبنان يعري كذبة المقاومة التي دأب عليها هؤلاء ، سيما وأن نصر الله يمتلك ما يربو على مليار ونصف المليار دولار ، ويخطط للهروب بها عند اللزوم
والأهم فيما أوردته الصحف الغربية لايكمن بالخطة التي أعدها نصر الله ومقربون منه للفرار بهذا المال ، إنما بآلية جمعه على مراحل ، من خلال المتاجرة بالمقاومة والسلاح غير الشرعي ، فضلاً عن نهب المال العام من الخزينة اللبنانية
وثروة سيد المقاومة كما يسميه جمهوره ، يتمتع بها نجله جواد ، و يدير من خلالها عشرات الشركات الوهمية في دول مختلفة ، كما أن قريب نصر الله هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في ميلشيا حزب الله يتربع على ثروة موازية
وفضائح نصر الله هذه ، تتناقض كماً وكيفاً مع واقع الحاضنة الشعبية لحزب الله في لبنان ، حيث يعاني الغالبية منهم كل يوم من الجوع وضيق العيش ، ويستقبلون توابيت أولادهم القادمين سوريا كقتلى ، ليحصلوا بعدها على بضع دولارات تتوقف بعد أشهر قليلة
وتشير المصادر الغربية المتطابقة بأن حسن نصر الله يتبع إستراتيجية خامنئي في إيران ، فالأخير لديه ثروة مالية كبيرة ، أودعها نجله مجتبى في حسابات بنكية سويسرية ، بينما يتضور الإيرانيون من الجوع ، والبطالة في أعلى مستوياتها ، فضلاً عن العقوبات التي تثقل كاهل الدولة في إيران
وعن طبيعة السرقة من مال لبنان ، تغوص الصحف الغربية بالتفاصيل ، لتتطرق إلى ما جناه وزراء حزب الله داخل حكومات لبنان المتعاقبة ، فقد حرصوا على أخذ المال من ميزانية الدولة ، وإرسالها إلى حسن نصر الله كي تزيد ثروته يوماً بعد يوم
كما تجدر الإشارة هنا إلى نقطة مهمة تتمثل بتداخل المال الخاص بنصر الله مع ميزانية حزبه الإرهابي ، فهو يأخذ مال الحزب المخصص للعناصر ، ويعيده إلى جيوب نجله جواد وبقية المشاركين بالخطة ب كما سمتها الصحف المتابعة للخبر
وبما أن الحال في لبنان وصل اليوم إلى تمسك حزب الله وأمل بضرورة توزير شخصية تابعة لهما في وزارة المال ، فإن اللعبة باتت مكشوفة ، كون نصر الله يحرص حرصاً شديداً على تلك الوزارة المعنية بمال لبنان العام ، ووجود شخص من حزب الله على رأس وزارة المال يسهل عمليات الإستيلاء على أموال اللبنانيين
صوت بيروت إنترناشونال