مقتل ثلاثة من كبار ضباط “حزب الله” وتدمير أسلحته في انفجار بيروت
أكّدت مصادر لموقع “جافاج” الالكتروني أنّ ثلاثة من كبار ضباط حزب الله الإرهابي قد قتلوا في الانفجار الذي وقع في ميناء بيروت يوم (4/8/2020). وأكّدت المصادر أيضاً أنّ أسلحة الحزب قد دمرت أيضاً في الانفجار.
ووفقاً لمصادر جافاج، كان الرجال الثلاثة “قادة على مستوى رفيع في حزب الله” الجماعة الإرهابية التي تتخذ من لبنان مقراً لها. وتحققت جافاج أيضاً من أنّ أحد القادة الثلاثة “صنّف كضابط مخضرم قضى العقد الماضي في شراء الأسلحة والإمدادات لحزب الله”.
وأكّدت مصادر جافاج أنّ حزب الله كان قد تلقى مؤخرا” حمولة ضخمة من الصواريخ المتطورة المضادة للدبابات الموجهة، عبر ميناء بيروت، قبل بضعة أيام فقط من ذلك.
وفي محاولة لإخفاء الحقيقة عن العالم، تعمل بروباغندا حزب الله الإعلامية بالإضافة إلى حلفائه داخل الحكومة اللبنانية جاهدين لإقناع الجميع أنّ الانفجار كان “حادثاً في مستودع يحتوي على نترات الأمونيوم” كما أنهم يخفون تماماً حقيقة أنّ ثلاثة من كبار ضباط الحزب قد قتلوا في الانفجار.
كما يستبعد المتحدثون باسم الحزب والصحفيون التابعون له “إمكانية كون الانفجار ناتج عن هجوم” من قبل الاسرائيليين أو من قبل الولايات المتحدة الأميركية.
وقد نما حزب الله، الذي تأسس في عام 1985، ليسيطر بعدها على السياسة اللبنانية والاقتصاد في لبنان.
ترجمة “صوت بيروت انترناشونال”