تحت المجهر

اصرار التيار العوني على البدأ بحفر البلوك رقم ٤ بغية استثمار موضوع النفط لأهداف داخلية

تقول اوساط سياسية ان الرئيس نبيه بري هو أول من أثار ملف النفط في لبنان وسلم دراسة حول الموضوع لكل الأحزاب في طاولة الحوار عام ٢٠١٠. وطالب بري ببدأ الحفر من الجنوب (بلوك ٩ و ١٠) بسبب، الصراع مع اسرائيل على النفط والغاز واشتراك حقول النفط اللبنانية مع الحقول المسيطر عليها من اسرائيل واهمية البلوك ٩ و١٠ من حيث المخزون النفطي واحتمال تشاركهم مع الحقول الكبيرة في المتوسط، والنسبة العالية للعثور على نفط (بلوك ٩ و١٠) عند بدأ الإستكشاف .

في المقابل، كان اصرار من التيار الوطني (الممسك بقرار السلطة) على البدأ بحفر البلوك رقم ٤ المحاذي لكسروان-جبيل بغية استثمار موضوع النفط لأهداف داخلية رغم أن نسبة العثور على نفط فيه هي نحو ٢٠٪؜ تقول الاوساط نفسها ل”اللبنانية”.

وبعد معركة طويلة جرى الاتفاق على تلزيم البلوكين ٤و ٩ لتحالف الشركات الثلاث على أن يبدأ الحفر حصراً بالبلوك رقم ٤. وهكذا حصل..

بعد سنوات من الانتظار، بدأ الحفر بالبلوك رقم ٤ واطلق العملية من على باخرة الحفر رئيسي الجمهورية والحكومة حصراً من دون دعوة رئيس مجلس النواب، رغم أن النفط يشكل ثروة وقضية وطنية.

الا انه ولغاية اللحظة لا غاز ولا من يفرحون بلبنان بلد نفطي بحيث افادت المعلومات أن عمليات الحفر في شاطئ البترون لم تؤدِّ إلى اكتشاف.

المصدر : اللبنانية

Show More

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button