تحت المجهر
في العهد القوي … جميع القطاعات في دائرة الخطر افلاسات واقفال وتصريف موظفين
تتوقع اوساط اقتصادية عبر “اللبنانية” أن يعلن مزيد من الفنادق والمطاعم والشركات الكبرى عن صرف موظفين لديها على غرار ما فعلت ادارة فندق البريستول او اشهار إفلاسها واقفال ابوابها نهائيا في الأشهر القليلة المقبلة ما يؤدّي إلى تفاقم أزمة شح الدولار، وبلوغ التضخم مستويات مرتفعة جداً، وعدم القدرة على الوصول إلى السلع الأساسية.
إنه مجرد غيض من فيض التهديدات الفورية الكثيرة التي تحدق بلبنان تضيف الاوساط والضغوط الاقتصادية سوف تدفع بالمواطنين إلى مزيد من التعبئة تحضيرا للنزول إلى الشارع، وإلى تضخم النزعات العنفية، فلا تبقى أمام الدولة اللبنانية سوى آفاق قاتمة.