هل هناك من مجد او انتصار للاحتفال به في ذكرى 13 تشرين؟… إنه يوم أسود في تاريخ لبنان
يروي روبير حاتم في كتاب “كوبرا في ظل حبيقة” صفحة 172 فيقول :
خلال فترة حرب الالغاء (التي شنها الجنرال عون ضد القوات اللبنانية) قام حبيقة بدور فعال اذ كان عون يثق به… فقام بالاتصالات كل من جان غانم وفايز قزي . فبعث الجنرال ثلاثة من ضباطه الى منزل حبيقة في الغربية ثم اقتيدوا الى منطقة تحت حماية سورية لتصوير المناطق العسكرية في السوديكو والاشرفية وفي ضهور الشوير … وكان حبيقة يمد الجنرال بالوقود والقذائف … والمضحك بالامر بان عون الذي اراد طرد الاحتلال السوري تعاون معهم بواسطة حبيقة لالغاء القوات اللبنانية…
ويشرح كيف دخل الجيش السوري الى قصر بعبدا، فيقول:
في 13 تشرين الاول العام 1990 في تمام الساعة السابعة وخمس دقائق قام الطيران الحربي السوري بواسطة طائرات سوخوي بغارة جوية على وزارة الدفاع وقصر بعبدا… وبعد ساعة من بدء الغارة كان الجنرال غادر القصر الى السفارة الفرنسية صفحة 174
في الصفحة 176 يقول : عند وصولنا الى القصر امرني حبيقة بكشف المبنى واثناء قيامي بالكشف سمعت صراخا من احد المكاتب وعند دخولي رأيت زوجة الجنرال عون وبناته والنقيب ابو رزق محتجزين داخل المكتب وكان رجال الظابط السوري محسن سلمان يحاولون اغتصاب النساء… ركضت نحو حبيقة والعميد علي للافادة فتدخل حبيقة وتم نقل عائلة عون الى السفارة الفرنسية….
في اليوم الثاني طلب مني حبيقة تحضير متفجرات لفتح خزنة عون…. الجنرال على ديب قال ان السلطات السورية لم تعط اذنا للعماد لحود بالدخول الى قصر بعبدا ولا لوزارة الدفاع الا بعد 48 ساعة وكان هذا كافيا لإخلاء المضبوطات والمعلومات الضرورية … واخذ حبيقة اجهزة الكومبيور من القصر ونقلها الى زحلة
كان هذا مروعا رايت اكثر من 50 ظابطا في الجيش اللبناني مقتولين عراة على الارض .
في صفحة 179 قال : علمت لاحقا ان ضابط في اللواء العاشر مخول حكمة كان قد قاوم بشجاعة وقتل هو وجميع رجاله كما قتل النقيب بيار طنوس ومائة من رجاله في ضهر الوحش والملازم اول سرحال ورجاله عند كنيسة الحدث والضابط جورج زغرب واربعة من رجاله
روبير حاتم – “كوبرا في ظل حبيقة”