نيران الحروب في دولنا العربية أوقدها نظام ولاية الفقيه
الأميركيون والأوروبيون والماسونية والإمبريالية والإستعمار إنهم أبرياء .
فنيران الحروب في دولنا العربية أوقدها نظام ولاية الفقيه الفارسي العجمي الإيراني الصفوي .
حزب ولاية الفقيه الحاكم في إيران بقيادة الحرس الثوري يحمل عقيدة يؤمن معها بوجوب تصدير الثورة الإيرانية إلى بلدان العالم العربي ومعنى ذلك بوضوح تام هو بما يقوم به في دول العالم العربي ، حيث قام بتشكيل حوزات دينية من الشيعة العرب ، وجمعيات دينية شيعية ، وأحزاب وميليشيات وخلايا أمنية من الشيعة العرب مسلحة في العراق ، واليمن ، ولبنان ، وسوريا ، وقام بتشكيل خلايا أمنية سرية نائمة في البحرين ، والكويت ، وفي دول أخرى تم الكشف عن بعضها بالأدلة القاطعة وغايته من وراء ذلك واضحة وضوح الشمس أنه يريد تفكيك أركان كل دولة في العالم العربي للسيطرة على قرارها الأمني وبالتالي مصادرة قرارها السياسي وتكوين حكومات فيها تعمل لصالح دولة ولاية الفقيه الإيرانية حتى تشاركها في تنفيذ خريطتها التوسعية في كافة بلدان العرب ، ولا يوجد عاقل على وجه الأرض إلا ويعلم بأن أية دولة في الأرض تنتهي وتذوب حينما يكون على أرضها سلاح ليس تحت وصاية سلطاتها السياسية والقضائية ومؤسساتها الأمنية والعسكرية ، فإيران ( ولاية الفقيه ) عازمة ومُصَمِّمة على تصدير ثورتها إلى دول العالم العربي ومستمرة بهذا المشروع وإن العمود الفقري فيه هو في الشيعة العرب في دول العالم العربي ، ولذلك تقوم بشحنهم بروح مذهبية شحناً تعددت أشكاله وتنوعت فنونه وفاقت بأساليبها وتفوقت بها على أبالسة الإنس والجن والعفريت الأحمر والأزرق .
ولم تجد الفاجرة ولاية الفقيه حرجاً لا دينياً ولا إنسانياً ولا أخلاقياً أن تتحالف مع أميركا بالعراق ، ومع روسيا في سوريا ، ومع طغاة المنطقة كبشار الأسد السوري الكيماوي ، وعلي عبد الله صالح اليمني ، ونوري المالكي العراقي ، وبوتين الروسي حليف إسرائيل وصديق إسرائيل وحامي إسرائيل الذي تربطه أفضل العلاقات العلانية مع اسرائيل وأعظم الصفقات الأمنية والإقتصادية معها ، بل وأن تتحالف مع أميركا وتتعاون معها في العراق جهراً وعلانية دون خجل ولا حياء في ظل شعار ترفعه منذ 37 سنة ( الموت لأميركا ) ! ! ! كل ذلك لتحقيق غايتها في التوسع والسيطرة بنفس الأساليب المعتمدة عند الدول التي يصفها الخمينيون بالدول الكافرة ! ! !
وأمام تباهي قادة نظام ولاية الفقيه الإجرامي الديكتاتوري بسيطرتهم على أربع عواصم في العالم العربي صنعاء + بغداد + دمشق + بيروت فمن الطبيعي جدا أن تستنفر دول العالم العربي وعلى رأسها السعودية ودول الخليج للدفاع عن وجودها ، وليس من المنطق الإعتراض عليها حينما تعتمد نفس الأساليب والفنون التي اعتمدتها الفاجرة ولاية الفقيه ، ولذلك أعتقد :
إن نيران الحروب في بلدان العرب لن تنطفئ إلا بانطفاء نيران شهوة التوسع في عقلية الفاجرة ولاية الفقيه وأن ينصرف نظام ولاية الفقيه الإستبدادي الإجرامي إلى إنفاق ثروات شعب إيران الفقير الجائع الهائلة على التنمية في مدنه وقراه بمستلزمات الحياة الضرورية والكمالية التي يفتقد جُلَّها بدلاً من إنفاقها على الحروب القذرة النجسة الخالية من الشرعية الدينية والشرعية الأخلاقية الإنسانية .
الشيخ حسن سعيد مشيمش