فجور الفساد في مواجهة فجر مكافحة الفساد (بقلم ليبان صليبا)
يعتمد أعتى الفاسدين على الفجور الإعلامي للتعمية على منبع الفساد ويضيئون على صغار الفاسدين والمرتشين والمشتبهين للتعتيم على كبارهم…
فساد حزب الله الوطني والسياسي والعسكري والمالي والإقتصادي في لبنان والمهجر لا يجرؤ أحد على رشقه بتهمة لا تلميحاً ولا تصريحاً…
فساد التيار الوطني الحر، حدّث ولا حرج، ينهبون الكبير والصغير والمقمّط بالسرير ويحيلونك إلى التحقيق إذا اتهمتهم ويطالبونك بالدليل دون حق الوصول إلى المعلومات ولا يرهقون أنفسهم بمجرد توضيح أو تبرير للأموال التي أنفقت في وزاراتهم والمخالفات التي ترتكب في إداراتهم ولا العقارات والأموال التي أتخمت حساباتهم، حتى وزيرة الطاقة نفت أن تكون أدلت بكلام حول سرقة اللبنانيين لمؤسسة كهرباء لبنان شاملة الصالح بعزا الطالح، والفساد المالي يلاقيه فساد أخلاقي بشرب نخب 14 أذارهم بألفين دولار للشخص أو ما يعادلها في النذالة والرذالة للإحتفال بمأساة دفع ثمنها اللبنانيون من أرواحهم ودمائهم وأموالهم وحريتهم واستقلالهم، وما زال لبنان يدفع حتى اليوم نتيجة رذائلهم…
أقفلوا أبواب المعالجات، نريد أن نفقد الأمل بإصلاحكم، أوصلونا إلى الرمق ما قبل الأخير وعندها سنتجاوزه طوعاً إلى الرمق الأخير الذي سيخطف أنفساكم…
للبعض، إرتفعوا قليلاً إلى مستوى المسؤولية واستخدموا طاقاتكم في المواجهة قبل أن نصل إلى حيث لا ينفع النكد والنكت!
ليبان صليبا