أبو شاكوش الحلسنشي (بقلم عمر سعيد)
يحكى وفي زمن حضارة الحلسنشيين، أن سيدا أحمق قد اوجد نظرية الشاكوش ، أمر شعبه بحفر حفرة عميقة وضخمة تتسع لكل شعبه وشعوب الجوار ، وقد حذر من استخدام اية الة عدا الشاكوش ، لأنها الة مباركة استخدمه اجداده القدماء في بناء برج للصعود الى السماء واكتشاف أسرارها ..
وفعلا وزعت على الناس الشواكيش وبدأت مرحلة العمل والجد وانتشرت بين الناس مقولة :
“شوف لك شاكوش” للتعبير عن حب الأمة ..
نزل عمق الحفرة بشكل ضخم تجاوز ال 100 مليار شاكوش عجزا ، وما عاد بامكان العمال في داخل الحفرة الخروج منها ..
عاد المستشارين إلى سيدهم يصفون له الحال ويسألونه الإلهام ، فكان رده : “فليستمروا بالحفر لعلهم يخرجون من الجهة الاخرى للارض ”
فعلا التهليل والتكبير ..
فقد كانت من ابرز صفات اولئك الحلسنشيين الثقة العمياء بسيدهم الملهم ..
بلغ التعب اشده بالناس ، وبات التنفس شبه مستحيل في الحفرة ، وما عاد يصل لمن فيها طعام او شراب ..
فأتت اوامر السيد بالعمل على انقاذ الشواكيش المقدسة فقط ..
وفعلا تم اخراج كل الشواكيش بخير ..
ثم تلتها أوامر طمر الحفرة بمن فيها ..
وبات لدى الحلسنشيين يوم مجيد عرف بيوم الشاكوش المقدس .. و يحتفل فيه في 27 ك2 من كل سنة حلسنشية ..
وبعد بحث عميق تبين وجود قول مقدس يقول ” علموا اولادكم طرق الشواكيشِ .. بتعيشي يا امة ولا عمرك ما تعيشي ”
من سمع القول ولم يرسله الى 20 شخصا سيأكل شاكوشا على رأسه بعد يومين ..
عمر سعيد