لبنان

فليحكم حزب الله وليكن ما يشاء . (بقلم عمر سعيد)

تمكن باسيل ومن خلفه فريقه الممانع من إيصال المكلف حسان ذياب إلى رئاسة الحكومة ..
وهذا إنجاز يحسب لهم ، ولكنه سيحسب عليهم لاحقاً لا محالة .

فليحكم حزب الله ، ولتكن حكومته حكومة ممانعجية ومقاومجية بكامل وزرائها ..
ولندفع نحن الناس ثمن عنترياتهم المحسومة ..

غدا ستكون هناك إجراءات دولية وعقوبات اورببة وأمريكية عربية وحصار خانق علينا نحن الذين لا ناقة لنا ولا جمل ، وقد وقعنا بين فكي حزب الله والدول المتصارعة مع سيدته إيران ..

وسيكون هناك جوع وأمراض ونقص طعام ودواء و نقص في كل شيء نعم في كل شيء ..

فلتكن حكومة العهد الثانية هذه في مواجهة كل مطالب الناس الملحة ومشاكلهم التي لن تتأخر في الوصول ، ولتواجه العراة والفقراء المرضى والجائعين ..

وليكن ثمن اعتراضنا على مواقفها غير الإنسانية الرصاص في أجسادنا ..
لا يهم كم منا سيسقط ، ولا كم منا سيفر من الحصار ..

لأننا لن نجوع لوحدنا ، ولن نفر لوحدنا يوم لا يجدي نفعا إطلاق النار على الرغيف وحبة الدواء ومازوت التدفئة ..

عندها سنكون جميعنا ، نعم جميعنا على لحم البطن ، وليسترح منا الضعيف إذا مات ، وليعش بعدنا القوي موتوراً إذا نفذ .

وليكتب التاريخ بعدها ، وبكل وضوح وصراحة :
إن بنادق المقاومين قتلت الجوعى والفقراء والمساكين ، في طريقها إلى تحرير فلسطين التي كانت خلف أفواه النساء والأطفال والشيوخ الجائعين .

عمر سعيد

Show More

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button