شركة “خطيب وعلمي” والجنرال الإسرائيلي
وكالة قدس نت الفلسطينية نشرت بتاريخ 21 تموز الماضي أشارت فيه إلى دعوة شركة “خطيب وعلمي” لشركة إسرائيلية بناء على رغبة السيدة الأولى في أفغانستان غنى، وجاء نص الخبر:
التقى الجنرال الإسرائيلي يوآف مردخاي، الذي يرأس الآن شركة استشارية دولية إلى جانب اثنين من رجال الأعمال برولا غاني في أفغانستان وتم التوافق على أن تقوم الشركات الإسرائيلية بالاستثمار داخل الأراضي الأفغانية.
في أوائل شهر يوليو، سافر وفد من خمسة أعضاء برئاسة يوآف مردخاي، منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة سابقا، والذي يرأس الآن شركة استشارية دولية، برفقة اثنين من رجال الأعمال الموثوقين إلى كابول وذلك من أجل الاستثمار المالي في أفغانستان.
وفقًا لمردخاي، فقد تم عقد هذا الاجتماع بدعوة من شركة “خطيب وعلمي”، المتعلقة بالسيدة الأولى في أفغانستان، رولا غني. إضافة إلي ذلك تكفلت شركة “خطيب وعلمي”، بتنسيق كافة المفاوضات التي تدور حول المحادثات التجارية والاجتماعات مع المسؤولين الأفغان بهذا الشأن.حسب موقع صحيفة “دار الحياة”
وخلال هذه الرحلة التي استمرت ثلاثة أيام، التقى يوآف مردخاي، وشركائه التجاريين الإسرائيليين، برولا غني السيدة الأولى في أفغانستان.
وخلال العديد من الاجتماعات مع مسؤولي الأعمال الأفغان، فقد تم التوافق على أنه سيكون للشركات الإسرائيلية استثمارات مالية في كابول و ولاية فراه وهلمند ونيمروز. تجدر الإشارة إلى أن مردخاي مثل إسرائيل في قمة البحرين كرجل أعمال ضمن الوفد الإسرائيلي، كما قابل بعض الوفود العربية.
يبدو أن الحكومة الإسرائيلية تنوي توسيع مشاركتها مع المسلمين العرب وغير العرب من خلال وساطة المنظمات الاقتصادية وغير الحكومية. وهذه الرحلة، التي تستضيفها السيدة الأولى في أفغانستان، يمكن اعتبارها خطوة من هذا النوع.
إلى هذا، يذكر أن الجنرال مردخاي خدم في الموساد وتولى تجنيد العملاء، ومن أشهر من قام بتجنيدهم في صفوف المخابرات الإسرائيلية مواطن لبناني شيعي اسمه إبراهيم ياسين داخل صفوف حزب الله، تهود لاحقا مع عائلته ليصبح اسمه الحاخام أبراهام سيني، وبات من أهم العملاء في وحدة 504، ومن أكثر محبي مردخاي، وأبناؤه يخدمون في الجيش الإسرائيلي، ولا يعرفون العربية إطلاقا“.
تحول مردخاي فيما بعد إلى شخصية شهيرة ونافذة في إسرائيل، ونظرا لعلاقاته الواسعة في المنطقة والعالم “بات مبعوثا شخصيا لجميع المستويات القيادية في إسرائيل، بدءا برئيس الحكومة ووزير الحرب ومن دونهما”، وكان ضيفا دائما على الفضائيات العربية ناقلا وجهة نظر إسرائيل حيال القضايا المطروحة للجمهور العربي.
المصدر: قدس نت + فلسطين الآن