إلى الدكتور سمير جعجع والشيخ سعد الحريري والسيد وليد جنبلاط
أنتم ضحيتم تضحية عظيمة ووضعتم أنفسكم تحت الخطر بمواجهة حزب ولاية الفقيه في لبنان الذي يخطف الدولة اللبنانية ويصادر سيادتها ، وكان سببا وما زال لكل الأزمات الخطيرة الإقتصادية ، والبيئية ، والأمنية ، والسياسية في وطننا لبنان ، لقد وضع الحزب وطننا لبنان في الدرك الأسفل على كل صعيد وفي كل جانب من جوانب الحياة ، وذلك بقوة سلاحه الغادر والفنان بالإغتيالات لخصومه السياسيين منافسيه على السلطة من أبناء وطننا .
هذا السلاح المرتبط قراره دينيا وسياسيا بالخامنئي رئيس إيران وقائدها ، وببشار أسد أوحش ديكتاتور بعصرنا ، هذا السلاح الذي لن يُحَرِّر شبراً من أرض فلسطين ، ولن يدافع عن لبنان بقدر ما يدافع عن حُكمين استبداديين وحشيين قمعيين في دمشق وطهران .
أيها السادة الكرام :
أنتم معذورون بموادعة الحزب ومسالمته ومهادنته لأنكم ترفضون الحرب معه لإخراجه من السفاهة والعمالة للخارج وإعادته إلى الوطن والرشد والرشاد إنكم ترفضون الحرب معه تفاديا لدمار لن يبقى بعده وطن .
ولكن :
ما لا يمكن أن نقبله منكم مطلقا بأن تستمروا في منح سلاحه الشرعية ببيان سخيف :
[ جيش وشعب ومقاومة ] !!!!!!
لن نسمح لكم بعد اليوم باستغبائنا بعد أن يجركم طمعكم برئاسة أو وزارة لتخلعوا عليه رداء الشرعية .
المواطن اللبناني حسن سعيد مشيمش .