لبنان لن يكون ولاية إيرانية.. والرد على وقاحة ولايتي يكون بطرد سفير طهران!

التصريحات الوقحة مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي تؤكد أن إيران تتعامل مع لبنان كمقاطعة تابعة لها، لا كدولة ذات سيادة. والرد المناسب الوحيد هو طرد السفير الإيراني وإغلاق السفارة، لوضع حد لهذا التدخل السافر.
من منحك الحق في التحدث باسم اللبنانيين؟ من قال لك، أيها الإرهابي، إن الشعب اللبناني يدعم مشروعكم التخريبي؟ الحقيقة أن حزب الله فرض نفسه بالسلاح والترهيب، وسرق قرار اللبنانيين، وورّطهم في حروب لا علاقة لهم بها، فقط لخدمة أجندة إيران.
حزب الله ليس مقاومة، بل عصابة إرهابية. هذه الميليشيا ليست سوى ذراع إيرانية مسلحة، اختطفت الدولة، خربت الاقتصاد، وأغرقت لبنان في عزلة دولية خانقة، بينما يراكم قادتها الثروات من تجارة المخدرات والسلاح.
الاحتلال الإيراني للبنان هو المشكلة. المقاومة الحقيقية ليست ما يروّج له حزب الله، بل هي مقاومة النفوذ الإيراني، وتحرير لبنان من أدوات طهران، التي حولته إلى مستعمرة للحرس الثوري الإيراني وساحة لتصفية حساباتها الإقليمية.
ذريعة مقاومة إسرائيل أكبر خدعة. كل مغامرات حزب الله لم تجرّ على لبنان سوى الدمار، بينما قياداته تسرق الأموال وتعيش في رفاهية. هم لا يقاتلون إسرائيل، بل يستخدمون لبنان درعًا بشريًا لمشاريع إيران.
لبنان لن يكون ولاية إيرانية، وسيدفع كل من تآمر على سيادته ثمن خيانته، عاجلًا أم آجلًا.