الحزب وافق على منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في لبنان: لماذا الكذب وخداع بيئته؟

بقلم تادي عواد
على “الحزب” التوقف عن خداع بيئته، وبالتالي مصارحتهم دون مواربة بأن ما حصل في مطار بيروت، أي منع الطائرة الإيرانية من القدوم إلى بيروت، قد وافق عليه سلفًا، بموافقته وتوقيعه عبر حكومته على اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، وما تضمنه من تعهدات وشروط، وما رافقه من ضمانات أميركية للإسرائيليين.
وقد جاء ضمن بعض بنود الاتفاق:
البند الرابع: هذه الالتزامات لا تُقيّد أيًا من إسرائيل أو لبنان من ممارسة حقهما الطبيعي في الدفاع عن النفس، بما يتماشى مع القانون الدولي.
البند السابع – أ: مراقبة وتنفيذ الإجراءات ضد أي دخول غير مصرح به للأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان وعبره، بما في ذلك من خلال جميع المعابر الحدودية، وضد الإنتاج غير المصرح به للأسلحة والمعدات داخل لبنان.
البند العاشر: ستبلغ إسرائيل ولبنان عن أي انتهاكات مزعومة إلى الآلية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، دون المساس بحقوقهما في التواصل المباشر مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وستعمل الآلية على وضع إجراءات مناسبة للتشاور والتفتيش وجمع المعلومات، والمساهمة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وجاء في نص الضمانات الأميركية:
تلتزم الولايات المتحدة بالتعاون مع إسرائيل في كبح أنشطة إيران المزعزعة في لبنان، بما في ذلك منع نقل الأسلحة أو أي دعم من إيران.