إعلاميون من أجل الحرية: طي التحقيق في جريمة اغتيال لقمان شهيد الكلمة وصمة عار على جبين الجهة القضائية المولجة بالتحقيق
ذصدر عن “إعلاميون من أجل الحرية البيان الآتي”: في الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال الباحث والناشط المغدور الشهيد لقمان سليم، نجدد في “إعلاميون من أجل الحرية” إدانتنا لهذه الجريمة السياسية المروعة، التي لا تزال دون محاسبة، في مشهد يعكس إفلات القتلة من العقاب واستمرار التعدي على حرية الرأي والتعبير في لبنان.
لقد شكّل اغتيال لقمان رسالة ترهيب لكل الأصوات الحرة، لكنه لم يتمكن من إسكات الحقيقة أو ثني الأحرار عن مواصلة النضال من أجل العدالة والديمقراطية. إن ذكرى لقمان ستظل حية، ليس فقط في وجدان من عرفوه، بل في مسيرة الدفاع عن القيم التي كرس حياته من أجلها.
نستنكر بشدة قرار ختم التحقيق في ملف اغتياله، في خطوة تؤكد مرة جديدة عجز القضاء أو خضوعه للضغوط السياسية، وندعو السلطة القضائية إلى تصحيح هذا المسار عبر كشف القتلة ومن يقف وراءهم، لأن العدالة ليست مجرد مطلب شخصي لعائلة لقمان ومحبيه، بل حق وضرورة لحماية ما تبقى من حرية التعبير في لبنان.
كما ندعو جميع المؤمنين بقيم الحرية والعدالة إلى المشاركة الكثيفة في الذكرى السنوية الرابعة التي ستقام في البيال، تأكيدًا على أن قضية لقمان لم ولن تُنسى، وأن رسالته ستظل حية في وجدان كل من يناضل من أجل لبنان سيد، حر ومستقل.