مصادر أميركية تنفي شائعات تعيين سفير جديد وتؤكد ضرورة اختيار رئيس إصلاحي للبنان
نفت مصادر مطلعة مقربة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشائعات التي تحدثت عن تعيين الدكتور اللبناني أنطوان بريدي سفيرًا للولايات المتحدة في لبنان. وأكدت أن السفيرة الحالية ستواصل أداء مهامها في عوكر، مشددة على أن مسألة تغييرها لم تُطرح للنقاش في المستقبل القريب.
وفيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي اللبناني، شددت المصادر على ضرورة انتخاب رئيس إصلاحي يتمتع بسجل واضح في الحفاظ على استقلال لبنان وسيادته. وأعربت عن خيبتها إزاء الأسماء التوافقية المطروحة حاليًا، معتبرة أن الرئيس التوافقي غالبًا ما يكون ضعيفًا وغير قادر على اتخاذ مواقف حاسمة، ما يجعله عاجزًا عن إخراج البلاد من أزماتها العميقة، ويعيدها إلى حالة شلل قد تستمر لست سنوات أخرى.
ودعت المصادر النواب اللبنانيين إلى التروي وعدم التسرع في اتخاذ قرارات قد تكون لها عواقب وخيمة على مستقبل البلاد. ورغم أن الجلسة المقررة في 9 كانون الثاني قد لا تُفضي إلى نتائج ملموسة، فإن التريث لشهر إضافي لإعادة تقييم الوضع يُعد خيارًا أكثر حكمة من المجازفة بقرارات غير مدروسة.
وتبرز هذه المواقف أهمية اختيار قيادة لبنانية سيادية وإصلاحية قادرة على التصدي للتحديات الراهنة، وحماية مصالح لبنان وشعبه، بعيدًا عن أي أجندات خارجية أو داخلية قد تزيد من تعقيد الأزمة بدلاً من حلها.