التحقيقات الاوروبية تتجه الى التوسع، اسماء جديدة وقضايا جديدة.
اكد الممثل الرسمي لاتحاد خبراء الغرف الاوروبية في بيروت المستشار الدكتور نبيل بو غنطوس، انه وفق المعطيات الاوروبية ووفق المعطيات المتوفرة لدى القضاء الفرنسي ومثله السويسري والالماني، فان الاستمرار في التحقيقات مع حاكم البنك المركزي الاستاذ رياض سلامه واخرين، والمبنية على ملفات موثقة ودلائل لا يرقى الشك اليها، لا بد وان توصل الى حقيقة قد لن تكون مفاجأة بحد ذاتها، فالارتكابات والممارسات والحمايات خلال عقود، وبمشاركة كبار في عالم المال والاقتصاد وحتى باشراف شخصي من هؤلاء الكبار، ستدفعهم الى الغرق اكثر فاكثر في نتائج ما ارتكبت اياديهم، وما تفتقت عنه عقولهم من موبقات، وسيظهر للعلن انهم لن يبقوا بمنأى عن المساءلة ومن ثم المحاسبة.
واضاف بو غنطوس، ليس الحاكم وحده من سيخضع للتحقيق، فهناك الكثير من الاسماء ستستدعى قريبا، ومن المتوقع ان نشهد عمليات تحقيق جديدة خارج الاراضي اللبنانية، كما اننا سنسمع باتهامات جديدة لم يكن اللبنانيون على علم بها من قبل، وفي واقع الحال ستتسع رقعة المدعوين للتحقيق كمدعى عليهم او كشهود، ويبدو ان السبحة ستكر، واسماء كبيرة سيسلط الضوء عليها.
وختم بو غنطوس، من المستبعد ان يكون للسياسة الاوروبية اي دور او قدرة للضغط بهدف لفلفة ملف من هنا وملف من هناك، وقضية من هنا واخرى من هناك، فكل ما هو قيد التحقيق ورهن التحري ومجال متابعة، لا بد وان يوصل القضاة والمحققين الاوروبيين الى قناعات راسخة بخصوص ما يعملون عليه. وصولا الى اصدار القرارت المناسبة من توقيفات ومحاكمات واخلاءات سبيل لمن لن يثبت عليهم اي تورط.