مسيرة في الطبيعة “على خطى رمزي عيراني”
مسيرة في الطبيعة “على خطى رمزي عيراني”… الاسمر: سنعمل لإيصال رئيس يؤمن بثقافة الحياة… متى: لرئيس يضع الدولة على السكة الاصلاحية والسيادية الصحيحة
نظّمت مصلحة المهندسين في “القوات اللبنانية” بالتعاون مع مصلحة الطلاب مسيرة في الطبيعة في درب الاتراك – برمانا تحت شعار”على خطى رمزي” في الذكرى السنوية الواحدة والعشرين لخطف وإغتيال المهندس الشهيد رمزي عيراني بحضور نواب تكتل “الجمهورية القوية”: نزيه متى، سعيد الاسمر ورازي الحاج وزوجة الراحل جيسي عيراني ومنسقي منطقة المتن في “القوات” بيار رزوق وجزين جان كلود نجم ورئيس مصلحة المهندسين جاك غضن ورئيس مصلحة الطلاب عبدو عماد وحشد من القواتيين ومن رفاق الشهيد.
النائب الاسمر سرد مسيرة الشهيد في العمل الطالبي والنقابي والوطني وقال: “نحن جيل تعرفنا على “القوات” من خلال رمزي وتعلمنا النضال على يديه يوم كنا في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي في دائرة الجامعة اللبنانية التي كان يرأسها رمزي ومحرّكها وكانت محور الحركة في مصلحة الطلاب التي شكلت بدورها مساحة نضالية رئيسية في ظل الاضطهاد والملاحقات والتوقيفات بحق الرفاق القواتيين”.
تابع: “لم يعلم المجرمون الذين إغتالوا رمزي ان روحه أزهرت ارواحاً مقاومة تكمل المسيرة. لذا وفاء لروحه لن نسمح لهم بإيصال رئيس للجمهورية على شاكلة من تربعوا أخيراً على كرسي قصر بعبدا ولا بأخذ لبنان الى ثقافة الموت. سنعمل لإيصال رئيس يؤمن بالـ 10542 كلم مربع وبثقافة الحياة، ويكون على صورة الرئيس الشهيد بشير الجميل والرفيق الشهيد رمزي عيراني. نريد رئيساً للبنان الحرية والمحبة، لبنان الذي يحتضن اولاده بمساواة وندية بحيث لا يستقوي اي طرف على الآخر أو يفرض عليه مشيئته”.
ختم الاسمر: “سنكمل المسيرة التي علّمنا عليها رمزي كي نعيش احراراً في هذا الشرق وسنكون كتكتل “الجمهورية القوية” وكـ19 نائباً صوت رمزي في البرلمان خصوصاً انا والزميل نزيه متى من رفقناه في حياته على “الحلوة والمرة”.
بدوره، قال النائب متى خلال غرس ارزة تخليداً لذكرى إستشهاد عيراني: “هذه الارزة قد تهتم بها الطبيعة، اما ارزة الوطن ان لم نروِها بنضالنا ونحافظ عليها إستكمالا لمسيرة رمزي لا يمكن ان تستمر. إن هاجر كل منا في ظل الازمات التي نتعرض لها اليوم سوف تموت هذه الارزة”.
متى الذي توقف عند التزام عيراني الوطني وبقضية “القوات” وعند انفتاحه وقدرته على الاستيعاب والتضحية والمبادرة، اكد ان إغتيال عيراني يوم اسود في تاريخ الدولة اللبنانية ووصمة عار على جبين المسؤولين يومها ولكنه كان ايضاً مسماراً في نعش النظام الامني اللبناني – السوري وممهداً لثورة الارز”.
كما تناول الاستحقاق الرئاسي مؤكداً انه “من دون التوصل الى رئيس للجمهورية يعيد وضع الدولة على السكة الاصلاحية والسيادية الصحيحة، سنصل الى ما بعد بعد جهنم التي أخبرنا عنها الرئيس السابق ميشال عون”.
كما تخلل المسيرة محطات عدة منها قداس ترأسه الاب هاني طوق وشهدتا حياة لعضوي المجلس المركزي في “القوات” المهندس دنيال سيبرو وطوني الدرويش اللذين ناضلا مع رمزي في مصلحتي الطلاب والمهندسين. كذلك، تم تسليم درع تقدير لجيسي عيراني وفاء لنضالها من اجل القضية التي آمن بها الشهيد عيراني.