لبنان
كرامي يُنهي آمال المرده
ينقل أحد المقرّبين من المرشّح الخاسر لتيار المرده عن مقعد الروم الارثوذكس في طرابلس رفلي دياب، بأنّه كان واثقاً من قدرته على الفوز بالطعن الانتخابي الذي كان ينوي تقديمه، كما أنّه كان أكيداً أنّ لا مصلحة للنائب السابق فيصل كرامي بتقديم أيّ طعن لكون المستفيد الوحيد سيكون زميله على اللائحة أيّ مرشّح المرده نفسه.
طرح دياب لم يكن واقعياً، لكون حصول لائحته على حاصل انتخابي إضافي لن يصبّ لمصلحته بل لصالح كرامي بفعل التفوّق الكبير للاخير عليه بنسبة الاصوات التفضيلية داخل الدائرة الصغرى.
وبعد تمسّك دياب بآماله، كما ينقل المصدر نفسه، أتى الطعن الذي تقدّم به كرامي ليُنهي كلّ ادعاءات مرشّح المرده وينسف كلّ آماله ببلوغ المجلس النيابي.