رضوخ جديد لـ”التيار”!
لم تكد تُغلَق صفحة الخلافات بين التيار الوطني الحر من جهة وحزبيّ الديمقراطي اللبناني والتوحيد العربي من جهة ثانية على رضوخ الاول لشروط حليفيه الدرزيين في دائرة الشوف عاليه، حتّى أبرز المشهد النهائي لتشكيل اللوائح الانتخابية، رضوخاً جديداً لرئيس “التيار” النائب جبران باسيل في كلّ من دائرتيّ عكار والشمال الثالثة.
فبعد أن اشترط باسيل على الحزب السوري القومي الاجتماعي أن يسحب مرشّحه انطوان خليل من لائحة تحالف “الطاشناق – المر” في دائرة المتن الشمالي وانضمامه للائحة “التيار”، ليعود ويقبل بالتحالف مع قيادة الروشة في دائرتيّ الشمال الاولى والثالثة، بقي خليل مكانه وتراجع رئيس “الوطني الحر” عن شرطه وتحالف الاخير مع “القومي” جناح بنات شمالاً.
أوساط سياسية اعتبرت أنّ رضوخ باسيل للشروط المبرمة في الحالة الاولى وتخلّيه عن شروطه المعلنة في الحالة الثانية، نتيجة طبيعية للسياسات الانتهازيّة التي اعتاد على ممارستها بحقّ الحلفاء قبل الخصوم وباتوا يتعاملون بها معه.
