مَن يتضرّر من تحالف باسيل فرنجية؟
أشار خبير انتخابي أنّ التحالف الانتخابي في حال تمّ بين تيار المرده والتيار الوطني الحر في دائرة الشمال الثالثة سيصبّ لمصلحة “المرده” بشكل مباشر، وذلك كون لعبة كسور الحواصل التي ستُحدّد مَن يضمن مقعداً إضافياً، ستُشكّل فرصة لتيار فرنجية كي يضع مرشّحيه في الكوره وزغرتا أمام مرشح “التيار” في الكوره، إضافةً إلى أنّ هذا التحالف سينتقي مرشحاً قومياً واحداً ما يجعله يحصد كامل التأييد القومي وبالتالي يُصبح الرقم ٤ في ترتيب اللائحة بعد باسيل وفرنجية وطوق، ليتراجع النائب جورج عطالله إلى المرتبة السابعة والوزير السابق بيار رفول إلى المرتبة الثامنة.
ويؤكّد الخبير أنّ القدرة القصوى لهذه اللائحة هي الفوز بأربعة مقاعد، يذهب منها إثنين للمرده وواحد للقومي وواحد للتيار، في حين كان الأخير قد حصد في الدورة الماضية مقعدين إضافة إلى ثالث للتكتل، ما يُحتّم عليه دراسة خطواته بشكل مدروس، كون خوض المعركة بشكل منفرد ومدروس يمنحه فرصة حصد مقعدين عوض واحد بلعبة الكسور.