لبنان
بين افرام وقريبه خوري، الدف مفخوت
يسود التوتر الشديد في العلاقات العائلية التي تجمع بين نعمة افرام في كسروان وقريبه وليد خوري في جبيل ليس على الصعيد السياسي فحسب بل في النهج والرؤيا في مقاربة الإنتخابات النيابية والسبل التي يعتمدها الرجلان تجاه المواطنين عامة والناخبين خاصة.
وتتحدث الدائرة اللصيقة بالدكتور وليد خوري للمقارنة بين الرجلين، ففيما يشهد الجميع لخوري بأنه يضع علومه واختصاصاته في خدمة الناس ومعالجتهم بسمّاعته ومبضعه ومحافظاً على سمعته بين المؤيدين والمعارضين له بالسياسة، يتمترس افرام خلف “مشروع وطن الإنسان” كشعار إعلامي ليمارس تحت ستاره أشنع أنواع الإستغلال لآلام الإنسان لشراء الذمم وجرّ المحتاج إلى قبض الرشوة والفساد لتحويل صوت أنينه والآخ إلى صوت انتخابي يصب لمصلحة افرام في الصناديق الشفافة بأساليب الرشوة المقنّعة.