خديعة باسيل بين آذار وأيلول

لم يكد ينسى الشعب اللبناني معارضة النائب جبران باسيل لإجراء الانتخابات النيابية في شهر آذار، بحجّة أنّ الثلوج ستكون عائقاً أمام تنقّل اللبنانيين، حتّى أتت مطالبته بإقرار الميغاسنتر في اللحظات الأخيرة قبل الاستحقاق النيابي، ما يُوجب تأجيل الانتخابات إلى شهر أيلول ٢٠٢٢.

فهل فاتَ باسيل أنّ شتاء أيلول يُشابه شتاء آذار وقد يفوقه قساوة؟

الأكيد أنّ ذوبان الثلج أظهر مرج الهدف الرئيسي في حسابات باسيل، القاضي بتأخير الانتخابات إنقاذاً لوضعيّته المتهالكة شعبياً، من آذار إلى أيار فأيلول وربّما أكثر. فهل ينجح في الانقضاض على الاستحقاق الديمقراطي؟