خديعة باسيل: “المدنية لاجل السيد”!

لافتاً كان اعتبار النائب جبران باسيل أنّ “الانحلال” الذي أصاب لبنان نجم عن فشل النظام الطائفي في الوقت الذي لم يأتِ لا من قريب ولا من بعيد في حديثه على ذكر مقايضة الاقتصاد مقابل السيادة والذي تلاه تفاهم الفساد والسلاح حيث استُبيحت الدولة برمّتها بحكم اللاشرعية والزبائنيّة ومبايعة قوى غير لبنانية.

مؤتمر باسيل حول “الوثيقة المدنية” الذي استرسل خلاله في حصر مشكلة لبنان بالنظام الطائفي دون الكلام عن الدويلة التي نهشت هيبة وأسس ومركزية الدولة، جاء كصكّ “مُعلّب” لتبرئة حليفه المسلّح من تُهمة تقويض ونسف دولة المؤسسات كما تلميع ارتكاباته داخل الادارة العامة.