لبنان
هل يعتذر “إعلام الكتائب” عن بيانه؟
في العشرين من كانون الثاني المنصرم، أصدر جهاز الاعلام في حزب الكتائب اللبنانية بياناً مكتوباً هاجم عبره الاعلام اللبناني الالكتروني واتّهمه باختلاق الاخبار واختراع السيناريوهات حول نوايا “الصيفي” الانتخابية، داحضاً كلّ الاخبار التي تتناول الترشيحات والانكفاءات والخلافات الداخلية التي اعتبر أنّها “ترقى إلى مستوى الأساطير”.
اليوم، وبعد إعلان رئيس “الكتائب” سامي الجميل لدعم المرشح مجد حرب في البترون وصدور موقف مضاد من قبل رئيس إقليم “الكتائب” في القضاء نفسه النائب السابق سامر سعادة، رافضاً الالتزام بالمسار الذي حدّدته القيادة، هل سيتراجع جهاز الاعلام عن اتّهاماته التي ثَبُتَ أمام اللبنانيين أنّها مجحفة وتمسّ بالمهنيّة الاعلامية التي يسعى مئات خرّيجي الصحافة والاعلام العاملين في الاعلام الالكتروني الالتزام بها نقلاً للحقيقة دون تسويف أو تضليل؟