عن خطوة الحريري.. جنبلاط: سلّم لبنان لايران!
لم يكن تحذير النائب السابق وليد جنبلاط في ٢٧ تشرين الثاني المنصرم خلال خلوة حزبية للتقدمي الاشتراكي من مخاطر تسليم البلاد إلى إيران عن عبث.
في تلك الخلوة، تحدّث جنبلاط بصراحة مطلقة عن وضعيّة تيار المستقبل وبالتحديد الرئيس سعد الحريري حيث اعتبر أنّ بقاءه في المهجر هو شأنه، لكن وصّف غيابه بغير المفيد، داعياً إيّاه للعودة مُنبّهاً من تسليم البلد إلى المحور السوري الايراني، كونها ستكون غلطة فادحة وفق توصيفه.
وما هي إلّا شهرين بالتمام والكمال، حتّى أطلّ جنبلاط ليصف خطوة الحريري بالاعتكاف بعملية تسليم مباشر للبلاد إلى إيران، مُعتبراً أنّ لا خيار سوى مقاومة الغزو الايراني بغية المحافظة على التنوع اللبناني، كون الطرف الايراني يقوم بتدمير الخصوصية اللبنانية وفق رأيه.
توصيف رئيس “التقدمي الاشتراكي” لقرار الحريري، أتى ليستكمل كلّ ما حُكي عن أنّ المستفيد الاكبر من خطوة المستقبل هو حزب الله نفسه، كما جاء ليؤكّد على مسار المواجهة التي أطلقها رئيس “القوات” لاستعادة القرار اللبناني.
