الفرزلي يبكي المصير

يكاد يكون نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي أحد أكثر الطامحين خسارةً بفعل تعليق الرئيس الحريري مشاركته في الحياة السياسية، وهو الذي كان يطمح بإرساء تحالف انتخابي على لائحتين بين تيار المستقبل وحركة أمل وحزب الله وبعض قوى الممانعة في دائرة البقاع الغربي راشيا، يكون فيها المستفيد الأكبر بتأكيد محافظته على مقعده وبتسليم المنطقة لإمرة الثنائي الشيعي.

الفرزلي الذي اختار مواجهة “الوطني الحر” إعلامياً بعد أن كان أحد إفرازاته، يجد نفسه بين قرار الاعتزال أو حتمية مواجهة الخصم السيادي بقاعاً والموحد شعبياً والذي كان يُراقب على مضض محاولة زرعه زوراً في لائحة “بعض السياديين”.