خصوم باسيل رهن التّحالفات
تشهد إجتماعات التيار الوطني الحر من الهيئة السياسية إلى اللجان المتفرّعة، كثيراً من الأخذ والرد حول التوجه الحزبي لكيفية التعاطي مع القوى السياسية، وتكمن المعضلة الأكبر قي تحديد هويّة الخصوم من الحلفاء، خاصةً أنّ محاولات حزب الله لرأب الصدع بين حلفائه لم تأتِ ثمارها بعد، كما أنّها لم تسقط بشكل نهائي، وقد أتت عودة الثنائي “أمل” و”الحزب” إلى طاولة مجلس الوزراء وقبلها مسارعة الرئيس بري إعلان الموافقة على المشاركة بطاولة الحور التي دعا لها الرئيس عون كمادّة حيويّة لتنطلق منها الضاحية في مساعيها.
ورغم معطيات الساعات الأخيرة التي تتحدث عن فشل حزب الله في توحيد جبهة الممانعة في لوائح موحدة لخوض الانتخابات، تبقى قيادات وكوادر تيار النائب جبران باسيل بانتظار الضوء الاخضر من ميرنا الشالوحي لتحديد الأهداف التي سيُبنى عليها المخطط الانتخابي.
وتُشير مصادر مطّلعة أنّ عدّة سيناريوهات قد وضعتها لجنة مختصّة بالتّسويق الاعلامي في “التيار”، تتضمّن في كلّ منها حملة متكاملة من الشعارات حتى الخصوم، حيثُ سيُعتمد منها ما يتلاءم مع الشركاء الانتخابيين.