لبنان

ليس لنظام الملالي الإيراني وحزبه حلفاء في لبنان بل عملاء

كم كان صادقاً البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير حين قال، ليس للنظام السوري حلفاء في لبنان، بل عملاء. كذلك ليس لنظام الملالي الإيراني وحزبه حلفاء في لبنان، بل عملاء. و كلما تكلم مسؤول لبناني يثبت صحة هذا الكلام لا بل يؤكده.

ثبت بالصوت والصورة والوثائق الدامغة إستعمال “حزب إيران” مطار صنعاء الدولي كقاعدة عسكرية لإطلاق كافة أنواع القذائف والمسيرات بقصد الإعتداء على السعودية، ألا يحق لنا ان نسأل كشعب لبناني عن وضع مطار رفيق الحريري الدولي؟!

في مؤتمر صحفي له، كذب نجيب ميقاتي و” وعلى عينك يا تاجر” على الشعب اللبناني، فمن يعتبر حزب الله الذي من المعروف و المؤكد ان كل جندي فيه يعلن ولاءه لايران وولاية الفقيه “مكون”وحزب لبناني سياسي وخاصة بعد كشف التحالف العربي وبالادلة تورط ⁧‫حزب الله‬⁩ في ⁧‫اليمن‬⁩ وعدوانه الإجرامي على ⁧‫المملكة السعودية‬⁩ هو بالتأكيد عميل ومرتهن لهذه الميليشيا.

نعم، يعتبر المؤتمر الصحفي لنجيب ميقاتي ردًا على السعودية و تبرئته لحزب إيران من سيطرته على لبنان. ومن هنا السؤال الذي يطرح نفسه، هل بلغ الضعف والهزال بمركز رئاسة الوزراء بأنه بات يدافع عن حزب إيران بوجه اشقائه العرب؟

البيان الوزاري يا حضرة الرئيس الذي يغطي سلاح ⁧‫المقاومة‬⁩ الاجرامي ويشهد على تآمر المتحكم بالدولة اللبنانية ضد ⁧‫العرب عامة، و ‬⁩ ⁧المملكة العربية السعودية‬⁩ خاصةً هو أكبر دليل على السيطرة الايرانية، لا بل على الإحتلال الايراني للبنان بتغطية من مسؤوليه!!

لقد تجاوز ⁧‫حزب الشيطان‬⁩ كل الخطوط الحمراء، اولا في إبعاد ⁧‫لبنان‬⁩ الدولة عن عروبتها وهويتها الحقيقية، وجرها إلى مستنقع المحور الإيراني، وتحويلها إلى قاعدة لعمائم الشر.. لاستهداف الدول العربية و ⁧‫السعوديه‬⁩ خصوصًا .. وقد طفح الكيل، ‏إلى متى سيبقى “حزب إيران” شوكة في خاصرة الدول الشقيقة والصديقة و خنجرًا مسمومًا في قلب لبنان؟!

الإستراتيجية الدفاعية الحقيقية التي تحمي لبنان‬⁩ ويريدها كل لبناني حر هي أن يتم سحب السلاح غير شرعي.

تخاذل مِن مَنْ يجب ان يحافظوا على سيادة اوطانهم، لا على كرسي رئاسة، ليس بنجيب يصان الموقع، رحمة الله على رياض الصلح ورشيد كرامي وصائب سلام ورفيق الحريري و اذا كنا نحلم بالاستقرار و السلام يوماً، لا حل إلا بالحماية الدولية بوجه الميليشيات الإرهابية المدججة بالسلاح .

جنان شعيب – راديو صوت بيروت انترناشيونال

Show More

Related Articles

Back to top button