المؤتمر الثالث لـ”الجمعية اللبنانية السويسرية”: العمل على تأمين رقابة دولية للإنتخابات النيابية ٢٠٢٢
عقدت الجمعية اللبنانية السويسرية LSA مؤتمرها الثالث في زوريخ في سويسرا بمشاركة عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي (من لبنان)، ممثل عن لجنة تطبيق قرارات الأمم المتحدة الدولية المتعلقة بلبنان بيار السخن (من أستراليا)، ممثل عن منظمة Our New Lebanon ادي كريم ( من الولايات المتحدة الاميركية)، ممثل عن الجمعية التعاونية الفرنسية اللبنانية روجيه سعد (من فرنسا) الى جانب رئيسة الجمعية اللبنانية السويسرية ڤكتوريا عبود شتاوفر وعضوي الهيئة الادارية وديع عساف وفوررست بارتوڤي.
بحث المشاركون في الواقع اللبناني من كافة جوانبه وأجمعوا على ضرورة العمل معاً من أجل استعادة سيادة لبنان وإستقراره الأمني والمعيشي والسياسي. وفي الختام صدر عن المؤتمر المقرارات الآتية:
أولاً، إرسال طلب لأعضاء مجلس الأمن للأمم المتحدة من أجل التدخل الفوري لتطبيق القرارات الدولية الصادرة عنه، بغية الوصول إلى حياة آمنة لجميع المواطنين اللبنانيين، عبر حصر السلاح بيد الجيش اللبناني و القوى الأمنية اللبنانية.
ثانياً، إرسال طلب لمنظمة العفو الدولية من أجل التدخل والتحقق من الإعتقالات العشوائية وغير القانونية التي تحصل في لبنان بما فيها قضية استمرار توقيف عدد من الشبان على خلفية حوادث ١٤ تشرين.
ثالثاً، البدء باتخاذ الخطوات القانونية والقضائية دولياً، للقضاء على الفساد الذي بات متفشياً في كافة المؤسسات الحكومية اللبنانية.
رابعاً، المبادرة بمطالبة برلمان الاتحاد الأوروبي النظر إنسانياً إلى أوضاع اللبنانيين، بإعطائهم اقامات موقتة والسماح بالعمل المحدود الزمن Autorisation provisoire de séjour et de travail. كمبادرة انسانية ريثما تتحسن الظروف، كتلك التي قام بها الرئيس فرانسوا ميتران سنة ١٩٨٩ مع اللبنانيين.
خامساً، إستمرار تحميل الحكومة اللبنانية الحالية ومن سبقها مسؤولية عدم التزاماتها المعاهدات الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان كأحد الركائز الدستورية الأساسية.
سادساً، العمل على تأمين رقابة دولية للإنتخابات البرلمانية اللبنانية ٢٠٢٢ لضمان نزاهتها ولعدم حصول تجاوزات وإشكالات كالتي حصلت عام ٢٠١٨.
ختم المجتمعون مقرارات بالتأكيد معاً على أهمية حياد لبنان عن كافة الصراعات الخارجية، و كذلك أهمية صداقة لبنان مع اشقائه من الدول العربية و العالم، الأمر الذي تدهور بسبب سياسات خارجية عبثية، اوصلتنا إليها الحكومة اللبنانية التي “لا” تمثل اللبنانيين.