كيف يقرأ حزب الله كلام باسيل عن بناء الدولة والسلاح؟
كتب موقع “لبنان 24”
في حديث الى النهار امس قال “رئيس التيار الوطني الحر” جبران باسيل” إن اتّفاق مار مخايل نجح في منع الفتنة وفشل في بناء الدولة”، مشيراً إلى أنّه “ليس طبيعياً وجود سلاح غير سلاح الجيش اللبناني”، باعتبار أنّ “هذا الوضع استثنائي ولا يجب أن يستمرّ”.
هذا الكلام لم يمر مرور الكرام عند حزب الله ، حيث ابدت اوساط سياسية معنية “استغرابها من القاء باسيل، عند كل محطة او اطلالة اعلامية، مسؤولية الفشل في بناء الدولة على حزب الله وكأنه براء من دم هذا الصديق(الفساد)”قائلة “اذا كان الحزب يراعي تحالفه مع الرئيس ميشال عون فهذا لا يعني انه مرتاح لاداء باسيل”، مضيفة “ما يهم باسيل ان يشتبك حزب الله مع بعض حلفائه، علما ان هؤلاء الحلفاء يركض اليهم النائب العوني كلما استدعت مصلحته ذلك، هذا عطفا عن ان من يريد بناء الدولة لا يأخد لبنان رهينة حصوله على وعد برئاسة الجمهورية في 2022 لفك الخناق عن الحكومة، في وقت البلد يتخبط ويكاد يدخل في العتمة، علما أن باسيل كان وعد اللبنانيين بكهرباء 24/24”.
وغامزة من أداء وزراء التيار الوطني الحر في وزارة الطاقة، تقول المصادر: “للمصادفة فان كل المبادرات الخارجية لدعم لبنان تفرض الاصلاحات في قطاعات عدة ابرزها قطاع الكهرباء الذي كان يفترض ان يخرج من الحضيض وفق وعود باسيل، لكن الأكيد ان تبريرات باسيل لانقطاع الكهرباء لزوم ما لا يلزم، فيكفي التذكير بصفقات البواخر ورفض عروض الصندوق الكويتي والاعتراض على تولي شركة سيمنز الملف، لنعلم من يعطل تطوير القطاعات المنتجة في لبنان وبناء الدولة”.