القاتل اليومي واحد هو من خوّن وكفر وحرض (بقلم حسين شمص)
نحمل نعوشنا حيث تحركنا على هذه الارض، لا غطاء لنا سوى السماء تظللنا، فالارض حولوها لقنابل شر بشرية باقنعة ملائكية، تغذيها وتنشرها نجاسة وحقد وخبث وسفاهة واجرام كنجل أبيه مثال، وجيش همج رعاع وقطعان لا يعرفون من الدين والقيم والانسانية والوطن الا اسم ومنصات، تحركهم غرف سوداء ترعرعت ونشات على الدم والالغاء ونشر الفوضى والاوبئة الفكربة…
حتى لو تعددت اسباب القتل وشكل القاتل او الراعي او المستغل واسلوب الجريمة ودوافعها، فالقاتل اليومي واحد هو من خوّن وكفر وحرض وقمع وضلل وكفر وهدد،
وهذا ما منح القتلة غطاء شرعيا وجرأة التنفيذ بعد تعرية اصحاب الراي من وطنيتهم وشيطنتهم والباسهم لبوس العمالة والعداء في مجتمع محاصر بعناصر منضبطة وغير منضبطة”…
فخذوا تهديداتهم لنا على محمل الجد فالادلة والدعاوى في ادراج قضاء محتل والشكاوى والصرخات في كل مكان كالصدى يعيد نفسه، فرؤوس الجبناء في الرمال، ورؤوس تحت الارض تتكاثر