قريباً… أوروبا محظورة على حزب الله وتصنيفه منظمة إرهابية بجناحيه
تواصل أوروبا تضييق الخناق على حزب الله المتهم بالضلوع في أنشطة إرهابية حول العالم، وذلك بعدما حظرت دول عدة ميليشياته وفرضت قيودا صارمة عليها.
وصنّفت سلوفينيا، الثلاثاء، حزب الله اللبناني منظمة إرهابية، بجناحيه العسكري والسياسي، حيث أوضح بيان صادر عن الحكومة السلوفينية أنها ستتعامل مع الحزب على أنه منظمة إجرامية وإرهابية تشكل تهديدا للسلم والأمن.
وفي المنحى نفسه، رحبت الخارجية الأميركية بقرار لاتفيا بشأن إدراج حزب الله ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
وبعد هولندا وبريطانيا وألمانيا، والتشيك وإستونيا بركب عدد من الدول الأوروبية التي فرضت قيودا قوية على حزب الله الإرهابي.كشفت تقارير دولية أعدتها أجهزة امنية، عن ان هناك دولاً أوروبية ستخطو نحو وضع حزب الله على لوائح الإرهاب.
وتشير تلك التقارير عبر موقع “صوت بيروت انترناشيونال”، إلى ان 90% من أوروبا ستكون محظورة على حزب الله وعناصره او أي مواطن على صلة بالحزب من قريب او بعيد.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية على حزب الله بعد انخراطه باعمال إرهابية قتلت مدنيين في وسوريا واليمن والعراق، إضافة إلى عمليات تفجير قام بها حزب الله في دول عدة واستهدف خلالها مواطنون إسرائيليون.
وكشفت مصادر قريبة من الين اعدو التقرير لموقعنا، ان أوروبا باتت تعلم بكل ما يقوم به الحزب في لبنان، وهو الذراع العسكرية لتغطية الفاسدين الذين اوصلوا لبنان إلى الانهيار.
وبات “مكافحة خطر حزب الله في أوروبا يكتسب زخما جديدا يوما بعد يوم” اذ ان الدعوات الأوروبية تتوالى عبر قادة بالاتحاد الأوروبي لإدراج أوروبا حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية في القارة العجوز “أوروبا”.
وتأتي الخطوات الأوروبية التصعيدية بعد سلسلة مداهمات وتحقيقات كشفت عن عن أن حزب الله هرّب مواد متفجرة وخزّنها في مخابئ بأوروبا، بما فيها مادة نيترات الأمونيوم التي تسببت بانفجار مرفأ بيروت المروّع في الرابع من آب الماضي.
توازياً، تعزّز واشنطن ضغوطها على حزب الله، وبدأت في وقت سابق، باستهداف حلفاء الحزب السياسيين، إذ فرضت عقوبات على وزير المالية السابق علي حسن خليل، المنتمي لحركة أمل بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس، المنتمي لتيار المردة بزعامة سليمان فرنجية، متهمة إياهما بتقديم الدعم للحزب من خلال مؤسسات الدولة، وآخرها، فرض عقوبات على رئيس التيار الوطني الحر وصهر العهد جبران باسيل.
راديو صوت بيروت انترناشيونال