“حزب الله” وسلاحه محط سخرية اللبنانيين
ما ان اعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، عن اتفاق إطار يقضي بفتح التفاوض على الحدود بين لبنان وإسرائيل تحت مظلة الأمم المتحدة وبمسعى أميركي، حتى اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بانتقادات “حزب الله”، الذي لا يمكن ان يُتخذ قرار التفاوض مع اسرائيل من دون ضوء اخضر منه، وهو الذي طالما تغنى بسلاحه بانه لـ”المقاومة” ورفض التفاوض مع اسرائيل.
وتصدر هاشتاغ #ترسيم_ الحدود التراند على “تويتر” حيث عبّر الناشطون عن سخريتهم من “حزب الله” وتصريحاته المعتادة بالعدواة لاسرائيل وهو الان يريد الترسيم وربما في المستقبل التطبيع، حيث غرّد الإعلامي فراس حاطوم ساخرا “طيب اذا قربت قصة ازالة “اسرائيل” من الوجود حرزاني نتفاوض نحنا وياها عالحدود؟ #ترسيم_الحدود“
من جهته، تساءل الناشط السياسي نوفل ضو عن سبب احتفاظه بالسلاح “هل يعني إعلان اتفاق الإطار على ترسيم الحدود الذي أعلنه الرئيس بري بين لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة والأمم المتحدة أن الثنائي الإيراني في لبنان (في إشارة لحزب الله وحركة أمل) اعترف بمبدأ أن حدود لبنان الجنوبية هي مع إسرائيل وليست مع “فلسطين المحتلة”؟ وهل سقط شعار “تحرير القدس”؟ وما الحاجة اذاً لسلاح حزب الله؟”.
اما الناشط والمحامي ميشال فلاح فغرد “سماحة الأمونيوم العام يتوعد اللبنانيين منذ سنوات، ويتفاوض مع الإسرائيليين! مرحبا مقاوم”.
كذلك غرّد النائب السابق فارس سعيد قائلاً “حزب الله يقررّ الحرب ثم السلم والباقي يصرّف أعمال” و”تنهار سرديّة حزب الله المرتكزة على الحرب ضد إسرائيل ومعها ينهار نفوذه، لا يربح فريق بالمقابل، سيربح لبنان، كل لبنان من دون تمييز”.
من جانبه كتب الإعلامي عمر حرقوص “أنهى لبنان بري، عون (الرئيس البناني ميشل عون) ونصرالله مفاوضات اتفاق التطبيع مع إسرائيل تحت مسمى ترسيم الحدود، وبقيت بعض الأمور الشكلية التي يجب إتمامها.. مثل التعامل مع خردة الصواريخ التي يمتلكها حزب الله، وفتح الحدود بين البلدين، وتبادل السفراء. أما ملف اللاجئين وحق العودة فترك لمرحلة الحل النهائي”.
وغرد الصحافي علي الامين “قال لنا #حزب_الله ان طريق القدس تمر من #حلب ومن #حمص ومن #القلمون ومن #اليرموك وحين استحق موعد #القدس بدأ ترسيم الحدود بين #لبنان و #اسرائيل“.
المصدر: راديو صوت بيروت انترناشيونال