أُطلق على الرئيس اللبناني لقب “سارق الشاي” بعد سوء استخدامه للشاي السيلاني المتبرع به
تلقى الرئيس اللبناني ميشال عون ردً فعل عنيف بعد أن تبين أن الشاي السيلاني الذي تبرعت به سريلانكا لضحايا انفجار بيروت قد تم تسليمه بدلا من ذلك إلى عائلات حرسه الرئاسي. فقد تبرعت سريلانكا بـ 1675 كيلوغراما من الشاي السيلاني في محاولة لإظهار الدعم في أعقاب انفجار بيروت الذي أسفر عن مقتل أكثر من 190 شخصا وإصابة 6500 وتشريد حوالي 300 ألف شخص.
ونشر مكتب الرئيس صورة لعون وهو يستقبل السفير السريلانكي مشيرا إلى إن كولومبو تبرعت بالشاي السيلاني “للمتضررين من انفجار بيروت”.
وبعد سؤالهم عن وجهة استخدام الشاي، أصدر مكتب الرئيس عون بيانا جاء فيه أن “الشاي السيلاني استلمه الجيش … ووُزع على عائلات الجنود في حرس الرئاسة”.
تلقى عون ردود فعل عنيفة مع انتشار شعارات مثل “سارق الشاي” و”شاي سيلان” على تويتر.
يقول النقاد إن إساءة استخدام الشاي المتبرع به كان مثالاً آخر على الفساد الرسمي في البلاد.
وقالت إحدى الناقدات، بولا يعقوبيان ، وهي عضوة برلمانية سابقة، إن “توزيع المساعدات على حاشيتك أمر مخز”.
وقال مستخدم آخر ساخرا: “حجة أنها هدية للرئيس أسوأ من الخطيئة نفسها”.
إلى جانب الجدل حول الشاي، تساءل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أيضا عن مصير 12 طنا من الأسماك أرسلتها موريتانيا في منتصف آب. وبعد دعوات واسعة النطاق لمعرفة مكان وجودها، قال الجيش يوم الاثنين إنه تسلم الأسماك و”خزنها وفقا لمعايير السلامة العامة”، وكان قد تحدث إلى عدة جمعيات تعدّ وجبات طعام للمحتاجين “لطهيها وتوزيعها على المتضررين من انفجار الميناء”.
على موقع تويتر، ألقى مستخدم آخر الضوء على الجدل حول المساعدات الغذائية، وكتب:
“القصر الرئاسي أو قصر الشعب يدعوكم لتناول غداء مجاني يوم الأحد”.
“بوفيه مفتوح على الأسماك الموريتانية وبار مفتوح على شاي سيلان”.
المصدر:
https://www.tamilguardian.com/content/lebanon-president-named-%E2%80%9Ctea-thief%E2%80%9D-after-misuse-donated-ceylon-tea