باسيل يتوسل واشنطن
تحت سقف الرد الممانع المتوقع، استنفر “حزب الله” نصرةً لحلفائه المعاقبين في “حركة أمل” و”تيار المردة” فهنأ كلاً من “الأخوين العزيزين” علي حسن خليل ويوسف فنيانوس على نيلهما “وسام الشرف” بإدراجهما على قائمة العقوبات الأميركية، منوهاً في الوقت عينه بموقف كل من هيئة الرئاسة في أمل ورئيس المردة سليمان فرنجية المؤكد على “الثبات على الثوابت” على الرغم من العقوبات.
وفي حين كرّت سبحة الإدانات للعقوبات الأميركية الجديدة على مختلف جبهات ومحاور قوى 8 آذار، لفت الانتباه نأي “التيار الوطني الحر” بنفسه كلياً عن الموضوع، وسط معلومات متواترة تفيد بأنّ رئيس التيار جبران باسيل سارع خلال الساعات الماضية إلى تفعيل قنوات الوساطة بين بيروت وواشنطن في محاولة لضمان تحييده والدائرة المقربة منه من حزم العقوبات المقبلة، بينما اكتفى رئيس الجمهورية ميشال عون بخطوة بدت أشبه بـ”رفع العتب” وتمثلت باستنفاره وزارة الخارجية طالباً منها الاستفسار عن “الظروف التي أملت فرض عقوبات على خليل وفنيانوس”!
المصدر: نداء الوطن