إستباقاً لصهر العهد.. (بقلم ليبان صليبا)
اختار جبران باسيل يوم الرب للتفوّه بكلام طائفي انا متيقّن من أنه سيطرح خلاله مسألة معمل إنتاج الطاقة في سلعاتا، رغبة منه في شد العصب الطائفي إعتقاداً منه أنه يستطيع الإستثمار مسيحياً، وكعادته هو مخطئ…
لو كان جبران باسيل يعرف ويعمل لمصلحة المسيحيين لأعطى نموذجاً راقياً في ممارسة السلطة ولأعاد امجاد المارونية السياسية في نشر الحضارة والرقي والنمو والتطوّر والكفاءة ورغد العيش، بدل ممارسة سياسة الكذب والفساد والزبائنية والفشل…
معمل سلعاتا المسيحي لا يحتاجه المسيحيون إذا كنا نعيش في لبنان الواحد والمعامل المتواجدة في أي منطقة يفترض انها ستغذي كل لبنان، كما يخطئ السنة والشيعة إذا كان منطلقهم معامل لطوائفهم…
أيها المسيحيون، إذا وصلنا في يوم إلى التقسيم، ستكون مناطقكم خلال ستة أشهر محط انظار وحسد سائر الأطراف، لقد فعلت ذلك القوات اللبنانية في أسوأ الظروف، وستفعله مجدداً، فلا تصدّقوا الوهم الذي يحاول التيار نشره بحرصه على حقوق المسيحيين، التجربة ماثلة أمامنا…
ليبان صليبا