ردٌ قاسٍ من مستشار ترامب السابق على جنبلاط
رد الدكتور وليد فارس المستشار السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية بشكل قاس على تغريدة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط تناوله خلالها بالإسم.
وغرد فارس على تويتر قائلا، ” وليد جنبلاط يعيش في الثمانينات و لو غرّد على تويتر. نحن نحاول مساعدة اللبنانيين عبر اعلام حكومتنا الاميركية و الرأي العام الامريكي حول تهديد حزب الله للبنان، و لسنا نسعى الى تلميع صورة زعامات الماضي في الوطن الام. اللبنانيون اذكى من معظم سياسييهم.”
وأضاف في تغريدة ثانية، ” عبارة الفتنة لا معنى لها في القرن ال٢١. اما ان تقف ضد الارهاب، اما ان تقف معه ، او ان تزيح على جنب”.
وليد جنبلاط يعيش في الثمانينات و لو غرّد على التويتر. نحن نحاول مساعدة اللبنانيين عبر اعلام حكومتنا الاميركية و الرأي العام الامريكي حول تهديد حزب الله للبنان، و لسنا نسعى الى تلميع صورة زعامات الماضي في الوطن الام. اللبنانيون اذكى من معظم سياسييهم. https://t.co/Fhxn7mW00o
— Walid Phares (@WalidPhares) April 27, 2020
وكان جنبلاط كتب على تويتر، “سنتابع الطريق الاعتراضي الديمقراطي بكل هدوء ونهيب بالمناصرين والرفاق ان يحذروا من المندسين وبالمناسبة نشجب آراء وليد فارس وتحريضه المعروف لخلق الفتنة”، وجاء كلام جنبلاط بعد منشور لفارس قال فيه، “خبراء و محللين في واشنطن يتابعون عن كثب تحركات جديدة لعناصر ميليشيا حزب الله في مناطق خارج المناطق الشيعية التقليدية في لبنان، و لا سيما في المناطق الدرزية و المسيحية من حافظة جبل لبنان. السؤال هو: لماذا ينتشر الحزب الان خارج مناطقه؟”.
خبراء و محللين في واشنطن يتابعون عن كثب تحركات جديدة لعناصر ميليشيا حزب الله في مناطق خارج المناطق الشيعية التقليدية في لبنان، و لا سيما في المناطق الدرزية و المسيحية من حافظة جبل لبنان. السؤال هو: لماذا ينتشر الحزب الان خارج مناطقه؟
— Walid Phares (@WalidPhares) April 27, 2020
وتأتي التغريدات والتغريدات المضادة هذه في وقت يطالب فيه بعض من معارضي حزب الله أميركا بالتدخل لمنع تمدد نفوذ الحزب المتعاظم داخل لبنان، مما يثير الكثير من التساؤلات حول المواقف السياسية المتخذة في لبنان.