مسؤول في البنتاغون يكشف أسباب سحب الباتريوت من السعودية
كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، عن الأسباب التي استدعت بدء الولايات المتحدة دراسة خفض عدد بطاريات “باتريوت” الدفاعية الصاروخية في السعودية، وإعادة انتشار للقوات الأميركية في المنطقة.
وكان المسؤول قال للحرة، طالبا عدم الكشف عن اسمه، إن قادة الأركان في قيادة المنطقة الوسطى “سانتكوم”، يراجعون خططا ضمن استراتيجية الردع ضدّ إيران، تقضي بخفض عدد بطاريات “باتريوت” الدفاعية الصاروخية داخل أراضي المملكة.
وأضاف المسؤول أن المراجعة الحاصلة لاستراتيجية الردع ضد مخاطر إيران الصاروخية، إنما تتم بالتنسيق المباشر والمتناسق مع الرياض، ومع قادة دول خليجية أخرى، مشيرا إلى أن المراجعة روتينية وتحصل دوريًا في إطار تفعيل القدرات الوقائية والاستباقية فيما لو دعت الحاجة.
وأشار المسؤول الى أن سحب هذه البطاريات، وغالبيتها نُشرت عقب هجماتٍ تعرض لها مطار الرياض وشركة “أرامكو”، سيترافق مع خفض لعديد القوات الأميركية، بقدر يراوح بين 800 الى 2000 جنديّ، ومن دون إعطاء أي تفاصيل متعلقة بالمكان والزمان.
وتابع أنه بات لدى السعودية الآن قدرات دفاعية صاروخية متطورة، قادرة، وفق قوله، على مواجهة خطر الصواريخ الباليستية والصواريخ التكتيكية-العشوائية التي كانت تطلقها جماعة الحوثي في اليمن.