جرأة دياب …مقابل خلاص من سماه (بقلم فادي محفوظ)
شهدنا تطور في السياسة اللبنانية تحديداً على صعيد تشكيل حكومة ظاهرها برئاسة دكتور حسان دياب باطنها بامرة حزب الله فقد مارس كل طرف وجهة نظر تجعله انهاض شارعه الغير متوازن حيث الرئيس الملكف لا يملك شارع يؤيده سواء اكان جمهور ام مراجع وخاصةً دار الفتوى ممثلةً بمفتي الجمهورية الذي لم يعطيه حتى الان موعد لاستقباله
لذا فاننا التمسنا توزيع ادوار بين الطرفين فالدكتور دياب يريد دخول بيت الرؤوساء وهو يعلم ان ازمة لبنان تريد اجماع وثقة ومساعدة دولية لنهوضه كما كان وهذا لا يمكن تنفيذه الا بحكومة يرضى عنها هؤلاء اما حزبالله يريد ان يضبط اكثر جمهوره الذي يشبه الجمهور الثائر على كافة الاصعدة ولكنه لا يريد تاليف حكومة لن يكون هو ضابط ايقاعها لانه يعتبر ان البيان الوزاري وبعض الوزارات وخاصةً الخارجية مهمين بالنسبة له ليكي يحافظ على سياسته المتبعة والتابعة للنظام الايراني بعدما خسر هذا النظام سياسياً وعسكرياً على كافة الجبهات اليمنية والعراقية والسورية لذا فهي معركة صعبة والوقت بدأ ينفذ
ان كل من يعتقد ان د دياب وضع حزب الله ببيت الياك ببيانه فهو واهم لان هذا الاسلوب لا يمر على احد فهم في مستنقنع كبير يحاول الرئيس المكلف المساعدة لكنهم يفشلون وسيفشلون امام صيحات الثوار
الوضع لا بحتمل ومن ينتظر سيبقى ينتظر دون جدوى
دكتور دياب سينتظر استقباله بدار الفتوى
وحزب الله سينتظر مخرج منقذ
ولكن كلا الاثنين …..سيبقوا منتظرين
فادي محفوظ