إعلاميون ممانعون يكذبون بلا حرج.. غسان جواد نموذجاً
المصدر: “مستقبل ويب”
يتنكر صحافيون من الصنف “الممانع” لتاريخهم وماضيهم بلا حرج، عبر الإمعان في الكذب والتنصل عند أول مواجهة بينهم وبين حقيقتهم.
ويمثل غسان جواد أحد هؤلاء الصحافيين الذي تحول إلى أداة سياسية، مكلفة بإطلاق الشتائم والأكاذيب بحق المقامات السياسية والتحريض ضد الحراك و”شيطنته”، والذي “إنزلق” أمس كعادته في حلقة “صار الوقت” الذي يقدمه الزميل مارسيل غانم على محطة “أم تي قي”، وصار يوزع الإتهامات جزافاً بحق الحراك، إلى أن رد عليه أحد المشاركين بأن ممارسات “حزب الله” ضد معارضيه معروفة، وذكره بما تعرض له “تيار الإنتماء اللبناني” خلال الإنتخابات النيابية العام ٢٠٠٩، حيث جرى إحراق ٤٠ سيارة تابعة ل”لإنتماء”، وأنه يعرف ذلك جيدا، كون جواد كان المستشار الإعلامي لرئيس التيار أحمد الأسعد، الأمر الذي رد عليه بإنفعال شديد بأن من أخبره “كاذب”.
وردا على تكذيب جواد لهذه الواقعة، سرعان ما إنتشر تسجيل فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر جواد بالصوت والصورة وإلى جانبه الناشط السياسي المعارض لـ”حزب الله” لقمان سليم، وبحضور الأسعد، يقدم إحدى الإحتفالات ويقول حرفياً متوجهاً إلى الهيئة التأسيسية، ”أعلن إنحيازي.. وإنتمائي الواضح إلى لقاء الإنتماء اللبناني”!. وأرفق بعبارة ” إضحك مع غسان جواد… هول إعلاميين الممانعة كلهم كذابين” .