رقم قياسي جديد للقوات
حقّقت “القوّات اللبنانيّة” في حملتها لمواكبة ذكرى شهداء المقاومة اللبنانيّة نقلةً نوعيّة في طريقة إدارة الحملات الإعلامية وتحديداً تلك الالكترونية عبر مواقع التواصل الإجتماعي عبر تمكّنها وعلى مدى أسبوعٍ كامل من السيطرة الرّقميّة على كامل التّطبيقات، مُتخطّيةً الحملات الاعتيادية التي كانت تُنظّم عبر موقع تويتر في وقت محدّد لا يتعدّى الثلاث ساعات لبلوغ ذروة التّغريدات.
حملة “القوّات” تحت عنوان “ما راحوا” استمرّت على مدى كامل ساعات أيّام الأسبوع المنصرم شارك فيها كلّ المحازبين والمناصرين والمؤمنين بقدسية الذكرى ولم تقتصر على “الجيوش الالكترونيّة” كما جرت العادة، فامتدّت عبر فايسبوك، انستغرام، تويتر وواتساب.
خيار “القوّات” في تحويل الحملة إلى شبه استفتاءٍ شعبيّ واسع لتأكيد رمزية القضيّة بعيداً عن حسابات التصدّر والمنافسة وتجييش الطاقات الالكترونية، يُعدُّ خطوة جريئة أبعدت الذكرى عن التّجاذبات السياسيّة اليوميّة.
المصدر : السياسة