باسيل وأرسلان:نميمة”تحت الهواء” .. والميكروفونات إلى المجلس العدلي!
المصدر: المدن
باسيل وأرسلان:نميمة”تحت الهواء”..والميكروفونات إلى المجلس العدلي!
انشغل المستخدمون اللبنانيون لمواقع التواصل الاجتماعي، ليل الثلاثاء-الأربعاء، بفيديو سرّبته جريدة “الأنباء” الالكترونية، الناطقة باسم الحزب التقدمي الاشتراكي، ويظهر فيه وزير الخارجية جبران باسيل، والنائب طلال أرسلان الذي كان قد حضر الاجتماع الدوري لتكتل “لبنان القوي”، خلال حوار “تحت الهواء”
وفي الفيديو، يظهر أن الرجلين كانا يتحدثان، أثناء الإعداد للمؤتمر الصحافي بعد الاجتماع، من دون أن يدركا أن الميكروفونات أمامهما مفتوحة فعلاً. وفي مقطع الفيديو:
باسيل: “إذا أنا تيار قادر اعملها”.
أرسلان: “ايه الدولة مش قادرة تعملا”؟!
ثم اقترب أرسلان من باسيل هامساً: “شفت إذا بينعمل الميغا سنتر بالانتخابات الجاية، بتاخد نص نواب الشوف وعاليه”. فردّ باسيل قائلاً: “أي كيف لكان.. وقتها الحزب قليلة شو عمل الحزب فينا”!
والحال أن ردود الأفعال جاءت في معظمها من الجمهور المناهض لباسيل وأرسلان. فيما لم يصدر عن جمهور “التيار الوطني الحر” وإعلامه، ولا عن محازبي أرسلان، أي رد فعل خلال الساعات الأولى التي تلت نشر الفيديو وتداوله على نطاق واسع. بل ساد صمت مطبق، لا سيما الحساب الخاص بالوزير باسيل في “تويتر”، وهو المغرد النشيط في العادة.
وغلبت سمة السخرية على تعليقات رواد الشبكات الاجتماعية، لا سيما أن فيهم من طالب “بإحالة الميكروفونات على المجلس العدلي”، في إشارة إلى الجدل الذي استمر أكثر من شهر بعد أحداث قبرشمون. وأبدى جزء كبير من المعلقين غضباً وشجباً لمضمون الفيديو، وذهب بعضهم إلى معايرة أرسلان “بخيانة جماعته” والتزلف “للخارج” طمعاً في صعود سلم الزعامة “من تحت”. فيما تداول آخرون صوراً للنائب وليد جنبلاط مرفقة بعبارات من نوع “كم تسمو وتعلو وهم ينحدرون”.
وإذ بدت سوريالية إشارة بعض وسائل الإعلام إلى أنه “لم يتضح عن أي حزب يتحدث باسيل” في نهاية الفيديو، في حين أن أحداً في لبنان لا يقول “الحزب” إلا ويعني به “حزب الله”، فإن معلّقين في مواقع التواصل عبّروا، ساخرين، عن شماتة مسبقة في الثنائي الذي توقّع له مواطنون كثر “عقاباً” وشيكاً من “الحزب”.