تحت المجهر

المحامي مروان سلام إلى باسيل: «الكبار لما بيحكوا الصغار اللي مثلك بيسكتو»!

انا لست مضطرًا أن أقنع أحدًا السنية السياسية جاءت على جثة المارونية السياسية وأخذت كل حقوق المسيحين، وهو أمر طبيعي أن أسعى لاستعادتها!”، هذا صرح به وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أثناء لقاء حواري مع شخصيات سنية في منطقة البقاع الغربي.

وعلى خلفية هذا التصريح، وجه المحامي “مروان سلام” رسالة مصورة إلى باسيل، قال فيها: 

هذه الرسالة موجهة إلى معالي الوزير جبران باسيل صحيح انه من الممكن أن يكون هناك مارونية سياسية لكن الذي أريد أن أوضحه لك أننا لا نملك سنية سياسية لدينا مدارس وطنية سياسية، لدينا رجال وطنية سياسية أما السنية السياسية التي أتت على جثة المارونية السياسية هي عقد جبرانية وأوهام طائفية وعقد وبغض وكراهية متجذرة لديك لأن الذي اعتاد على أن يأخذ منصبه بالدم والتشويه والتعطيل أكيد عقله لا يفكر إلّا بالجثث هذه واحدة معالي الوزير.

ثانيًا، الجثة المارونية السياسية بيديكم أنتم دفنتوها بحروب بين بعضكم البعض لا دخل الطائفة السنية بها، الطائفة السينة لم تفتعل حروب سياسية فعلت مقاومة إسرائيلية ولها الفخر، أما الحقوق والمكتسبات التي تريد أن تستعيدها منا نحن لم نأخذها منك حتى تستعيدها.

وأحب أن أذكرك لأنك كنت بمحل عصير الليموناضة بالبترون يلي أخذ منك مكتسباتك وحقوقك كتيار وطني حر وليس كماروني هو النظام السوري الذي كنتم تريدون أن تكسروا رأسه لأنه أعطى المكتسبات والحقوق أثناء حكمه في لبنان لرجاله الماورنة وطالما أنت أصبحت من رجاله اذهب وراجعه ولا تراجعنا.

جبران نحنا علمنا ما هو مرضك المزمن عندما تقول السنية السياسية جاءت على جثة المارونية السياسية لأفهمك أكثر هذه الحقبة لم تكن سنية سياسية كانت حقبة صائب سلام لبنان واحد لا لبنانان ولبنان بجناحيه المسلم والمسيحي، وحقبة الأسطورة رفيق الحريري ومشروع الإعمار والعلم والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين والتربية الوطنية هؤلاء الرجال كانوا هالة وطنية كبيرة بس بالنسبة لك ولأمثالك “بعبع” لأنكم صغار أمام الكبار، على كل حال حقوق الطائفة السنية أكبر من أن تأخذ “غبرة” منها لأن لديها رجال.

جبران اذا ما في مدرسة وطنية إلى جانبك بالمنطقة روح العب بحديقة منزلك وبلالك هـ “الكار”.

جبران الله يطول بعمر الذي قال “أنا لما بحكي انت بتسكت معالي الوزير”، ونقول لك جميعًا “اصمت احسن”.

لبنان الجديد

Show More

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button