وليس ادلّ على الغباء من التزمت وصنع الوقار وادعاء الهيبة…. (بقلم ابراهيم الصقر)
قال احدهم يوماً : الشيئان الذان ليس لهما حدود، الكون وغباء الانسان ومع اني لست متأكداً بخصوص الكون…”
ولكن شعب لبنان متأكد جداً بان لا حدود للغباء الذي يتميّز به خدّام النظام السوري المفتي احمد بدر الدين حسون والشيخ احمد شلاش الذين يهددون بوقاحةٍ مهزوزة بدخول جيش البعث الاسدي لتأديب المرتزقة من الشعب اللبناني والسبب مطالبة البعض بطرد سفيرالبعث السوري من لبنان…
اولاً من هم المرتزقة من الشعب اللبناني ؟ اليسوا هؤلاء الذين يقاتلون خارج ارضهم دفاعاً عن نظام “بشّاركم” ؟ ثانياً : ليدخل جيشكم قبل العنترة على لبنان والشعب اللبناني الى مناطقه في سوريا بعد ان طُرِدَ منها ولولا التدخل الروسي والايراني والميليشيات المرتزقة التي تشكّل الاذرعة الايرانية لكان جيشكم باكمله يساكن القبور…
هناك مثل “منغولي ” يقول : ” يستطيع الغبي طلب ما يعجز عشرة حكماء عن تلبيته” فيا ايها المفتي السوري ” احد بدر الدين حسون” ويا ايها الشيخ ” احمد شلاش” تطلبون اليوم ما يعجز عنه حكماء العالم لاننا لم ولن نعتاد على الاستسلام وسنجعل من ارض لبنان آتون نار يلتهم جحافلكم العسكرية فنحن وان صبرنا انسانياً على نزوح مئات الالاف من شعبكم الى ارضنا بسبب حروبكم الوحشية والعبثية فاننا لن نصبر على دخول جيشكم مرّة اخرى الى لبنان وسنعود ونذكركم بزحلة والاشرفية وقنات والكثير الكثير من المعارك التي اسقطنا فيها هيبة فرقكم والويتكم وسراياكم وفصائلكم وعدتم من بعدها تجرّون ذيول الخيبة والعار وان بقى “بشّاركم ” على سدة الحكم لاسباب اقليمية ودولية فهو لن يكون اكثر من دمية واداة بيد الدول الكبرى ونحن اصلاً لم نخاف “حافظ الاسد” في عزّ جبروته ودكتاتوريته واستبداده فكيف نخاف اليوم من دمية اسدية سقطت امام شعبها والعالم….
فيا ايها المفتي السوري احمد بدر الدين حسون ويا شيخ احمد شلاش ان رغبتكم الجامحة بتأديب الشعب اللبناني هي مجرد حلم غبي يجول في رؤوس اغبياء وافضل وسيلة لتحققوا احلامكم هو ان تستفيقوا من النوم فلبنان بات دولة لها جيشها واجهزتها ،وفي لبنان مقاومة لا ترتهن ولا تتقاضى ثمن مقاومتها ونضالها ولا تقاتل الا على ارض وطنها ومن اجل وطنها وان دق الخطر على لبنان وشعبه تأكدوا بأن القوات اللبنانية خلف الجيش اللبناني والى جانبه وان استفحل الخطر ف #ما_بينعسوا_الحراس وستكون القوات اللبنانية كابوسكم الى الابد….
ابراهيم الصقر