مظاهرة تاريخية في نيويورك ضد الإعدامات ومشروع النظام النووي الإيراني

بيان إعلامي
نيويورك، 23 و24 سبتمبر – تزامناً مع انعقاد الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة
في إدانة حضور رئيس النظام الإيراني – صاحب الرقم القياسي العالمي في الإعدامات نسبةً لعدد السكان وأكبر راعٍ للإرهاب الحكومي – في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يتجمع آلاف الإيرانيين مع شخصيات أمريكية بارزة ليؤكدوا:
لا للمساومة، لا لمشروع الملالي النووي، لا للحرب الخارجية؛ نعم لتغيير النظام على يد الشعب الإيراني والمقاومة المنظمة.
دعوة إلى المجتمع الدولي:
تطبيق فوري لقرارات مجلس الأمن الدولي؛ الاعتراف بحق الشعب الإيراني في إسقاط نظام الملالي؛ اتخاذ إجراءات عملية لوقف موجة الإعدامات الوحشية.
هذا التجمع، وهو أكبر حشد للإيرانيين في الولايات المتحدة بالتزامن مع الجمعية العامة للأمم المتحدة، ينظمه منظمة الجاليات الإيرانية–الأمريكية (OIAC) والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI).
إيرانيون من أكثر من 40 ولاية سيشاركون في نيويورك. بدءاً من 16 سبتمبر، ينظمون مظاهرات ومعارض ميدانية ووقفات في أنحاء مختلفة من مانهاتن للتنديد بحضور رئيس النظام ولإدانة الإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان الفاضحة ومشروع الملالي النووي.
في 6 سبتمبر، تظاهر عشرات الآلاف من الإيرانيين في بروكسل معلنين دعمهم لـ «الخيار الثالث» أي: تغيير النظام على يد الشعب الإيراني والمقاومة المنظمة.
بعض الشخصيات التي ستلقي كلماتها في تجمع 23 و24 سبتمبر (وسيُعلن عن متحدثين إضافيين):
السفيرة كارلا ساندز – سفيرة الولايات المتحدة في الدنمارك (2017–2021)
السناتور سام براونباك – السفير الأمريكي للحريات الدينية الدولية (2018–2021)، وحاكم كنساس (2011–2018)
الزمان: الثلاثاء، 23 سبتمبر 2025 – الساعة 9:30 صباحاً
المكان: نيويورك – ساحة داغ همرشولد (الشارع 47 مع الجادة الثانية)
معلومات خلفية:
في السنة الأولى من إدارة مسعود پزشکیان، المقرر أن يمثل النظام ويلقي كلمة في الجمعية العامة في 24 سبتمبر، سُجّل أكثر من 1670 إعداماً. واعترف النظام باعتقال 21 ألف شخص بتهم سياسية في الأشهر الأخيرة.
منذ 2018، هزّت الانتفاضات الشعبية أركان النظام فيما تواجه إيران أزمات متصاعدة مثل الانقطاعات المتكررة للكهرباء وشحّ المياه. وقد ردّ النظام بموجة غير مسبوقة من الإعدامات (170 حالة في أغسطس وحده) واعتقالات جماعية، إلى جانب تسريع مشروعه النووي. في 27 يوليو، أُعدم مهدي حسني وبهروز إحساني، من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، فيما يواجه العديد من السجناء السياسيين خطر الإعدام الوشيك.
وسائل إعلام النظام تحذر من تكرار مجزرة 1988، الجريمة التي أُعدم فيها أكثر من 30 ألف سجين سياسي (90٪ منهم من مجاهدي خلق) بفتوى من خميني. المقرر الخاص للأمم المتحدة في إيران، جاويد رحمان، وصفها في يوليو 2024 بأنها «إبادة جماعية» و«جريمة ضد الإنسانية».
في 28 أغسطس، وجّه وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة لتفعيل آلية “سناب باك”. وبعد فترة 30 يوماً، دعوا إلى إعادة فرض قرارات مجلس الأمن المعلّقة بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 (JCPOA)، ووضع النظام الإيراني تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
المتظاهرون يحذرون من أن منح النظام المزيد من المهل في الملف النووي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة، وتشجيع طهران على المزيد من الإعدامات والسعي نحو السلاح النووي، وتمهيد الطريق للحرب.
الإيرانيون يدعمون «الخيار الثالث» الذي طرحته مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: تغيير النظام على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة.