لبنان

لا تناقش العوني… فقط احذفه!

بقلم تادي عواد

مدرسة مليئة بالمغالطات والتضليل، وأتباعها يعيشون في حالة إنكار دائم، يبنون قناعاتهم على الأكاذيب ويدافعون عنها وكأنها حقائق مقدسة. هؤلاء هم “العونيون”، وكلما ناقشتهم، ساعدتهم – من حيث لا تدري – في نشر خرافاتهم. لهذا السبب، لا تناقشهم… فقط احذفهم!

لماذا تريد مناقشته أصلًا؟

لو كان يمتلك الحد الأدنى من التفكير النقدي، لما كان أصلاً من أتباع مدرسة الإنكار والتطبيل العونية. محاولة إقناعه تشبه إضاعة الوقت في شرح الرياضيات لشخص يرفض الاعتراف بوجود الأرقام!

العوني لا يبحث عن الحقيقة، بل عن أي تبرير يخدم تضليله. لن يقنعه المنطق، ولن تؤثر فيه الحقائق، لأن ولاءه قائم على العناد والتعصب، لا على العقل والمنطق.

لماذا تمنحه منصة؟

عندما تدخل في نقاش مع عوني، فأنت – من دون قصد – تمنحه فرصة لنشر أكاذيبه. أصدقاؤك الذين يشاهدون هذا النقاش قد يتأثرون، ليس لأنه مقنع، بل لأن التكرار هو أداة الدعاية الأكثر فعالية. لا تمنحه هذه الفرصة!

الحل الوحيد: العزل التام

مثل أي فيروس، الحل الوحيد هو العزل التام لمنع انتشار العدوى. لا تناقش، لا تبرر، لا تجادل… فقط احذفه وانتقل إلى حياة خالية من التفاهة!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى